مغاربة الدنمارك يشتكون “انحراف” البعثة الدينية عن مهامها خلال رمضان

تتابع الجالية المغربية في الدنمارك بكل قلق الفوضى التي يعرفها الشأن الديني خاصة انحراف البعثة الدينية عن مهام التأطير الديني لمغاربة الدنمارك كما هو مناط بها.

وحمل أفراد الجالية، مسؤولية “تجاوزات” البعثة للسفيرة خديجة الرويسي والمسؤول المفوض بدون صفة دبلوماسية او رسمية “أ,ت” ، الذي تم تكليفه من طرف السفارة بمهمة تدبير توزيع الأئمة ورسم صورة نجاحها، الشيء الذي يتنافى مع الواقع بشهادة من توصلنا معهم من مسؤولي مساجد ومؤسسات دينية مغربية بالدنمارك.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من أبناء الجالية، أن أغلبية أفراد البعثة متواجدين في مساجد لا علاقة للمغاربة، لافتين الى احيائهم قبل أيام لحفل افطار في مقر إقامة سفارة تابعة لأحد الدول العربية الشقيقة في الدنمارك وتحت وصاية مايسمى المجلس الإسكندنافي للعلاقات كما توثق الصور والافراد المتواجدين فيها ومدى حقدهم على النمودج المغربي للتدين فهل يعلم وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية بخرق البعثة للأهداف المرسومة لها من دولة دات سيادة ؟

هذا و استغرب العديد من مغاربة الدنمارك الممثلين في جمعيات ومؤسسات دينية وأفراد من إعلان مكتوب يروج على تطبيق “الواتساب” يحمل صورة المدعو “أ.ت” بصفة استاد ورئيس المجلس الإسكندنافي للعلاقات، هذا المجلس الذي تعد أنشطته وجنسية أعضائه من المشارقة لا علاقة لها بالنموذج المغربي للتدين .

كما أكدت الجالية، أن البعثة الدينية المعنية لم تستفد منها المؤسسات المغربية الكبرى مثل مؤسسة الامام مالك التي تم التحريض عليها سابقا وإنزال التهم على مكتبها المسير بالباطل خاصة (أسطورة الانتماء لحزب التحرير ) ويتمسكون بحق انصافهم رغم التمادي في اقصائهم وفق تعليمات سابقة أحيكت منذ سنوات بمكر واضح وهم الدين أبانوا عن صدق ممارستهم لمفهوم الوطنية الحقة والتشبت الصادق بوطنهم ووقفوا وقفة رجل واحد لكل الخروقات والممارسات المرفوضة خاصة بوضوح تعاملهم مع المصالح الدبلوماسية او القطاعات الوصية وندائهم المتكرر عبر الصحف والمواقع الالكترونية الى ملك البلاد ببناء المؤسسة ورفع الظلم الدي طالهم .

هذا وساءل أبناء الجالية الجهات الوصية على قطاع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الخارجية المغربية، مطالبين إياها بإيفاد لجنة للبحث والتقصي والاستماع عن قرب لمعاناة رعايا صاحب الجلالة حفظه الله الدين يشعرون بالإقصاء وتزوير واقع الحال واعتماد سياسة المقالات والصور لتوهيم المسؤولين بان الأمور على خير ،ويؤكد من تواصلنا معهم في إطار البحث الصحفي ان احترامهم لمؤسساتهم الوطنية لا جدال حوله لكن الأفراد يناقشون وينتقدون وفق واقع الحال ومدى تحملهم للمسؤولية والواجب كما قال أمير المؤمنين في احد خطبه السامية *انتم المسؤولون عن اختياراتكم * في إشارة الى حسن الاختيار والإجماع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى