المغرب، منصة اقتصادية استراتيجية تربط بين أوروبا ومنطقة مينا وافريقيا

أكد المدير العام للعلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة العلاقات الخارجية الشيلية، رودريغو يانيث، أن المغرب يحظى باهتمام متميز من قبل الشيلي، باعتباره منصة اقتصادية استراتيجية تربط بين أوروبا، ومنطقة (مينا) وافريقيا، في أفق تطوير علاقات التجارة والاستثمار، على المستوى الثنائي وكذا على مستوى القارة الإفريقية.

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن يانيث سلط الضوء، خلال لقاء جمعه بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، على البعد الإقليمي الذي يمكن تطويره بفضل التموقع الاستراتيجي على المستوى القاري بالنسبة لكل بلد.

وأضاف البلاغ أن المسؤول الشيلي أشار إلى كون تحالف المحيط الهادي، الذي يتمتع المغرب بصفة عضو مراقب داخله، يمكن أن يشكل إطارا مناسبا لتطوير علاقات التعاون جنوب-جنوب، خاصة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، أشاد يانيز، الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة، للترؤس المشترك للاجتماع الأول للجنة المشتركة لتشجيع التجارة والاستثمار بين المغرب والشيلي، بالرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، القائمة على تنويع وتعزيز علاقات التعاون مع بلدان أمريكا اللاتينية.

من جهتها، أبرزت بوستة، أنه تماشيا مع الرؤية الملكية التي ترتكز على تنويع شركاء المملكة في أمريكا اللاتينية، وبفضل الزخم الجديد الذي ميز العلاقات مع دول هذه المنطقة، فإن الشيلي تعتبر شريكا استراتيجيا للمغرب الذي يرغب في تطوير شراكة متعددة الجوانب، تغطي ميادين ومجالات متعددة.

وبعد الإشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين، استعرض الجانبان التعاون بينهما وسبل تعزيزه وتطويره، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري، وكذا باقي المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلص البلاغ، إلى أن الجانبين اتفقا في هذا السياق، على مضاعفة الجهود من أجل مواكبة وتسهيل تحقيق مشاريع الشراكة الاقتصادية مع انخراط الفاعلين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى