الترجي يستنكر ‘تعرض’ جمهوره للعنف.. والجامعة المغربية تراسل الكاف

استنكرت الهيئة المديرة للترجي الرياضي، الأحد، في بيان “تعرض جماهير الفريق إلى العنف” في ذهاب نهائي رابطة أبطال أفريقيا، الذي أجري أول أمس الجمعة أمام الوداد البيضاوي المغربي (1-1) في الرباط.

وأورد البيان أن “الهيئة المديرة للترجي تستنكر بشدة ما حصل لأنصارها من مظاهر عنف من قبل فئة من جماهير فريق الوداد البيضاوي وتطلب بالمناسبة من الجماهير التي لا تزال موجودة حاليا في المغرب توخي الحذر إلى حين مغادرة الدار البيضاء”.

وقالت الهيئة إن أفراد وفدها الرسمي من مسؤولين ومرافقين ولاعبين غير مرسمين بقائمة المباراة، تعرضوا إلى الرمي بالمقذوفات في مدارج الملعب المخصصة لها بجانب جماهيرها، مشيرة إلى أنها كانت طالبت “بصفة رسمية خلال الاجتماع الفني الذي سبق المباراة من الجهات الأمنية حماية جمهورها في طريق الذهاب والعودة بين الدار البيضاء والرباط سيما وأنها تسلك نفس الطريق مع جمهور الوداد”.

وأشارت إلى أنها “سوف ترسل رسميا مكتوبا إلى وزارة الخارجية لاتخاذ ما يتعين في الغرض مع السلطات المغربية باعتبار أن وفد الترجي الرياضي وجماهيره هو قبل كل شيء ممثل رسمي لتونس في تظاهرة رياضية دولية”.

وفي اتجاه اخر ، وبعد بلاغ الوداد البيضاوي لكرة القدم، أمس السبت، ورسالته الاحتجاجية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قدمت الجامعة الملكية المغربية لعبة، هي الأخرى، اليوم الأحد، احتجاجا رسميا لدى “الكاف” ضد الحكم المصري جهاد جريشة، الذي أدار ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، أول أمس الجمعة بالرباط.

وبعثت الجامعة، رسالة إلى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحتج من خلالها على الحكم المصري جهاد جريشة الذي قاد المباراة، وذلك بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها، والتي أثرت بشكل واضح على نتيجة المباراة.

وجاء في الرسالة، الموقعة باسم الكاتب العام، طارق نجم، ذكر حالتين اثنتين، اللتان أثارتا جدلا كبيرا، وأثرتا بشكل واضح على الفريق المغربي، الحالة الأولى هي عدم احتساب الهدف الذي وقعه أيوب العملود، في الدقيقة 46، والحالة الثانية هي ضربة الجزاء، التي لم يعلن عنها لصالح الفريق المغربي، بعدما لمست الكرة يد المدافع التونسي، في مربع العمليات.

وطالبت الجامعة من “الكاف” ردا عاجلا عن رسالتها، كما طالبت أيضا باتخاد الإجراءات والعقوبات اللازمة ضد الحكم المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى