السبب الرئيسي وراء الاعتداء على عجوزين واغتصاب وقتل إحداهما‎

بعدما أكدت الخبرة الجينية المنجزة في إطار التحقيق الذي باشرته عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية 2 مارس بمدينة الدار البيضاء، وتوصلت إلى تورط “وحش آدمي”يشتغل ميكانيكيا، في اغتصاب عجوز تبلغ من العمر 59 سنة ووضع حد لحياتها والاعتداء على والدتها التي ناهز عمرها 102 عاما، في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي (17 فبراير) بمنطقة أولاد صالح القروية التابعة لعمالة اقليم النواصر، تبين الدافع والسبب من وراء هذه الجريمة النكراء والبشعة.

وحسب مصادر خاصة لجريدة ‘هبة بريس’ فإن الدافع الرئيسي لاقتراف الجريمة هو مرض “الهوس الجنسي” الذي يعاني منه الجاني بعد الإفراط في شربه للكحول، حيث كان دائما يقوم بتوزيع ألفاظ التهديد على نساء المنطقة باغتصابهن اغتصابا بشعا والتلذذ بممارسة الجنس معهن ببيوتهن وهو الوعيد الذي قام بتنفيذه بعدما تسلل إلى منزل الهالكة عبر نافذة المنزل وهو في حالة سكر طافح.

وحسب مصادر خاصة لجريدة “هبة بريس” الإلكترونية فإن عناصر المركز القضائي لسرية 2 مارس توصلت إلى هوية المتهم بعد مرور ثلاث ساعات من وقوع الجريمة وتمكنت من القبض عليه بعد مرور 48 ساعة من حدوثها، والذي لم يكن سوى شخصا من مواليد 1978 يقطن بدوار الهواورة الخاضع لنفوذ جماعة أولاد صالح وأب لطفلين، حيث هاجم بيتا تقطنه أم وابنتها العانس، التي لم يسبق لها الزواج رغم بلوغها سن 65 عاما بالضرب والجرح، مصيبا إياها في كسور ورضوض خطيرة كادت أن تودي بحياتها التي أطالها القدر.

ولم يكتف المجرم بهذا العمل فقط، بل امتدت يداه إلى ابنتها التي ناهز عمرها 59 سنة، حيث قام باغتصابها بطريقة بشعة، ما تسبب لها في جروح خطيرة على مستوى جهازها التناسلي، الذي ربطه بجرح غائر مع مخرج دبرها، قبل أن يضع حدا لحياتها، ويلوذ بالفرار إلى دوار يدعى “الغليميين” قبل أن تضع مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي 2 مارس، يدها على الجاني والقبض عليه بالدوار المذكور كما سبق وأن أوردته الجريدة في مقال سابق صبيحة اليوم.

وكان المتهم الذي سيتم تقديمه إلى النيابة العامة يوم غد الخميس، يشتغل ميكانيكا متنقلا بالمنطقة في إصلاح الحافلات والشاحنات الكبيرة، حيث رجحت عناصر الدرك الملكي فرار الجاني إلى منطقة بعيدة عن الدار البيضاء ، قبل أن تتوصل فيما بعد بمعلومات سرية تؤكد تواجد المتهم بدوار يدعى “الغليمين”، حيث تم إلقاء القبض عليه بسطح أحد المنازل وهو يدخن السجائر ويفكر في صمت تفاصيل جريمته الشنعاء التي أدرك فيما بعد قذارة بشاعتها بعد نهاية مفعول خمرة مخدرة للعقول والشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى