الأزمة تتفاقم.. حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس على صفيح ساخن

ع محياوي – هبة بريس

علمت ” هبة بريس ” من مصدر مقرب من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يعيش على وقع صراع حاد بين ” عبو” الوزير السابق و المنسق الجهوي للحزب ، و البرلماني ” رشيد الفايق ” المنسق الاقليمي للحزب ، حيث يبدو ان القوة التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس -مكناس و التي بناها و قادها المنسق الاقليمي البرلماني ” رشيد الفايق “، تسيير خصوصا في هذا الشهر المبارك الى تفجير التنظيمات النسوية و الشبابية و الفروع و المكاتب المحلية بسبب قرارات تدخل في عالم تصفية الحسابات يقف وراءها المنسق الجهوي ” عبو” حسب ذات المصدر .

وأضافت ذات المصادر، أن اخر التسريبات من الحزب بجهة فاس – مكناس، تتحدث عن قدوم أكثر من 30 الف منخرط على تجميد عضويتهم الحزبية و اتخاذ قرار الانسحاب و الاستقالة ما لم تتدخل القيادة الحزبية لفك لغز و توقيف هذه القرارات الانتقامية التي تهدد بنهاية حزب ” أغراس أغراس ” للتجمع الوطني للأحرار بفاس.

مصدر آخر أكد ل ” هبة بريس ” أن شباب وشابات من مدينة فاس منخرطين في الحزب ضمنهم عدد كبير من الجمعيات المدنية البارزة التي تشتغل في الحقل السياسي تستنكر تصرفات المنسق الجهوي و ما يقوم به من مناورات، ناشدوا من خلال هذه التصرفات القيادة الحزبية و على رأسهم ” عزيز أخنوش” من أجل التدخل لفك لغز هذه المشاكل المطروحة التي يعيشها حزب الأحرار بفاس.

هذا و يبدو أنه في سابقة من نوعها استطاع ” رشيد الفايق ” المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار في ظرف أربع سنوات جعل ” حمامة الحزب ” ترفرف على رئاسة جماعات ترابية لأول مرة بعمالة فاس و انتزاع مقعد برلماني من حزب العدالة و التنمية في الانتخابات التشريعية السابقة ،و ظهرت قوة المنسق الاقليمي من خلال استقطابه لأكثر من 30 الف منخرط و ما زال عمله لم يتوقف .

و شهدت الساحة السياسية بفاس لأكثر من ثلاث سنوات صراعا سياسيا قويا بين المنسق الاقليمي للأحرار و عمدة مدينة فاس الذي فقد سيطرته في إحدى التجمعات وعمد الى انتزاع ملابسه بسبب ما أسماه “التشويش” فيما ظهر الفايق منافسا قويا نال من “البيجيدين” في عدة محطات سياسية .

الصراع الداخلي الذي يقوده المنسق الجهوي ضد المنسق الاقليمي ،جاء نتيجة العمل الميداني و التنظيم الحزبي الذي يتزعمه البرلماني ” رشيد الفايق ” في محاولة الانهاء مع منطق الاعيان و الموالاة و التعيين في المناصب الذي يهدد الديموقراطية داخل حزب رفع رئيسه شعار “أغراس أغراس”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. باعتباري عضوا في حزب الاحرار فإن هذا المقال فيه مغالطات عدة اولها أن المستنكرين لقرارات المكتب السياسي للحزب معدودون على رؤوس الاصابع واكثرهم ذهب في الكواليس يطلب الود ممن سيحل مكان الفايق ثانيا أصبح الفايق من لحظة تعيين الوزاني منسقا عن المنطقة الجنوبية لانه عمله كان مركزا عليها بينما كان مهملا للغاية للمنطقة الشمالية وهذا ما دفع بالحزب لتخفيف العبء عليه لا أكثر غير انه استشاط غضبا وبدأ يأمر اتباعه بنشر صور للاستاذ عبو والاستاذة وفاءبها اتهامات خطيرةعرضته للمساءلةمن قبل الاخ الامين العام بل وقام أتباع الفايق بتهديد بعض الموالين لعبو والوزاني بتسجيلات فيها تهديد مما زاده حرجا امام المكتب ااسياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى