المصالحة والحوار بين الشباب المغربي والجزائري حلم وطنين

يرى الشاب المغربي “الدرغالي محمد” ان ليس ذلك الوطن الذي نعرفه من خلال الهتافات و رفع الشعارات ،او ندوات معينة او مباريات لكرة القدم، او التفاني بالنشيد الوطني ،فالوطن شعور بالمسؤولية والرغبة في الوصول الى النجاح والعطاء بدون انتظار .فعندما يضحي الفرد بشتى مساهماته الفكرية ،الفنية، الابداعية وما الى غير ذلك ،عندما ياخذ كل منا المبادرة في شيء معين يصب في خدمة الصالح العام ويشارك ويكد ويجتهد هذا واجب نحو الوطن .

الوطن ليست فئة من الشباب تسب وتشتم وتنتظر ما يقدمه لها هذا الوطن، بل ماذا قدمت انت لهذا الوطن فالعيب ليس في الوطن ولكن فينا نحن، هكذا يجب ان يعي كل شباب اليوم دوره ومسؤوليتك وليس الأخذ دون العطاء فكم هائل من الشباب بدأ بميزانية صغيرة ومجهودات كثيرة رافعا شعار حب الوطن، واستطاع الوصول إلى مستوى يحسد عليه .

اليوم نحن في امس الحاجة ان تربى عقلية الشباب على مضامين حب الوطن ،والاستعداد للتضحية ولا يقبل التجزيء .

المغرب يحتاج اليوم الى شبابه فهم المستقبل وهم أساس هذه الامة، شباب يقدر المسؤولية ويحمل على عاتقه الواجب الوطني ويساهم في الدفاع عنه وعن مقدساته ووحدته الترابية، هكذا عندما نرى اليوم بعض الشباب يخرج الى العلن ويرفع مشروع التحدي من اجل خدمة الوطن واهدافه .وهنا اتوفق اليوم وأتكلم عن رغبة هذا الشاب المغربي الذي يحمل فكرة المصالحة، ومد جسور التواصل بين الشعبين المغربي والجزائري في إطار تفعيل الخطاب الملكي السامي للذكرى الثالثة والأربعين، الذي تطرق لفتح الحدود بين البلدين الشقيقين حيث قال جلالته:( ويشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية.

وبكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.) وتبعا لسياسته الحكيمة تولدت رغبة الشباب التي تجسدت في شخص الشاب الطموح الدرغالي محمد الذي يعتبر او ل شاب مغربي يعمل على اخراج مشروع توطيد العلاقات بين الشباب المغربي والجزائري ويعمل الان جاهدا لإخراج هذا المشروع الى النور الا ان يخرج بمشروع وطني يخدم المصلحة المزدوجة للشباب المغربي الجزائري وإعطاء صورة مشرفة ونموذج اجابي لما يصبو اليه الشباب ،في إطار المصالحة و فتح الحدود من اجل خلق المشاريع التنموية الكبرى ،والتبادل التجاري والثقافي الذي سيكون له وقع حسن في خدمةالبلدين .

مشروع تنموي اخوي بعيدا عن كل الصراعات و الاختلافات التي فرقت ابناء الوطن العربي والمغربي الجزائري خاصة .اليوم شباب يتطوع ويلبي النداء، و يحث على التسامح والتآخي وبداية صفحة جديدة لافق مستقبلية يعمها التفاهم والتآخي والعيش بسلام، لان ما يجمع البلدين فليس هينا فالدين واللغة والجغرافيا نقط مشتركة مهمة ،يسعى شباب اليوم الى الأخذ بها مما سيعطي قوة كبيرة فيما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية، التي تزخر بها المنطقة المغاربية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى