
جماعة تطوان وشركة النظافة ..أزمة مالية خانقة قد تغرق المدينة في الأزيال
أصبحت مدينة تطوان مهددة بالغرق في الأزبال ، بعد أن لاحت في الأفق علامات أزمة مالية خانقة بعد تأخر الشركة المفوض لها تدبير القطاع عن أداء مستحقات العمال خلال هذا الشهر ، وهي الأزمة التي قد تعصف بتدبير القطاع بمدينة الحمامة البيضاء وتدخلها في دوامة ، كانت لوقت قريب سيناريو “شبح” جثم على أنفاس التطوانيين بعد أن تراكمت النفايات في الشوارع.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها وجود مشاكل داخلية بين الجماعة الحضرية لتطوان والشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة ، وهو الأمر الذي أكدته مصادر خاصة لهبة بريس حيث لم تتوصل الشركة بمستحقاتها المالية العالقة بذمة المجلس الجماعي .
وأردف ذات المصدر أن الشركة راسلت المجلس الجماعي الذي يرأسه محمد ادعمار ، مطالبة إياه بضرورة دفع مستحقات الشركة لتمكينها من مواكبة عملها ودفع مستحقات العمال ، حتى لاتغرق مدينة تطوان في الأزبال مرة أخرى ، علما أن أي تأخر عن أداء مستحقات العمال سيدفع بهم الى الدخول في إضراب عن العمل .
وأضاف ذات المصدر أن ديون الشركتين (ميكومار وسيطا) التي في ذمة جماعة تطوان تقدر بحوالي 3 مليار سنتيم ، وهي الديون التي تحدثت مصادر متطابقة كون الجماعة الحضرية لتطوان غير قادرة في الوقت الراهن على تسديدها لعدم توفرها على السيولة الكافية .