الازمي : هناك حملة بئيسة المراد منها التدليس على الرأي العام

أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أنّ الحكومة واصلت بخطى كبيرة مجهود تعميق النفس الاجتماعي في السياسات العمومية، والاهتمام بالفئات الهشة، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وذكر الأزمي، في كلمته خلال جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن الحكومة أعطت الأولوية لتنفيذ إجراءات نوعية في قطاعات اجتماعية كالصحة والتعليم، واشتغلت على توسيع الحماية الاجتماعية لتشمل فئات وشرائح واسعة من المواطنين، والعمل على تحسين الوضعية الاجتماعية للفئات الفقيرة والهشة، والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وحماية القدرات الشرائية للمواطنين.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة بذلت مجهودا استثنائيا على مستوى رصد الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية، واعتماد إصلاحات هيكلية وسياسات عمومية هادفة لفائدة الفئات الهشة والمعوزة، ولذلك، يقول الأزمي، انتقلت الميزانية المخصصة للقطاعات الاجتماعية إلى ما يفوق 50 بالمائة حاليا.

وأضاف “الحكومة كانت وفية لبرنامجها الحكومي، الذي كان بمثابة تعاقد لها مع المواطنين والمواطنات، لكن هناك حملة غريبة وبئيسة المراد منها خلط الحق بالباطل والتدليس على الرأي العام، تجند لها وسائل إعلام من الداخل والخارج”.

وأوضح الأزمي أن هذه الحملة تسعى إلى تبخيس ما عرفه المغرب من إصلاحات جوهرية وتطور اقتصادي واجتماعي تصاعدي تسارع بعد الإصلاح الدستوري لسنة 2011.

وأبرز الأزمي أن السبع سنوات التي قال عنها البعض إنها عجاف حكم عليها الشعب وقال فيها كلمته الفصل في أكتوبر 2016.

وقال الأزمي إن المغرب استطاع تجاوز العديد من الإشكاليات التي تتخبط فيها بعض الدول بجوارنا وفي محيطنا القريب والبعيد، مشيرا أنه لا يمكن مناقشة حصيلة الحكومة بإنصاف دون استحضار مسار تشكيل الحكومة وظروف اشتغالها.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. نعم صدقت وهي اللتي تتبنونها للتنويه لكن المغاربة سوف يعاقبوكم أيها الكذابين على الأذقان.

  2. يا له من انسان شرير يكره المغرب والمغاربة من الاعماق.مخلوق لا يجيد سوى الكذب والتدليس باسم فضح التدليس.الكذب مذهب اولاد ازم الانتهازيون ام هو مسخ من عند الله والشاهد (جدنا سيدي حيا؟؟؟) طز على شرفاء اخر زمان اكلي السحت والحرام عيان بيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى