أكادير : شلل بالمدينة بسبب ” إضراب ” سيارات الاجرة الصغيرة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

خاضت الجمعية المهنية لارباب ومستغلي وسائقي سيارة الاجرة الصغيرة بأكادير، اضرابا انذاريا، اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، بسبب ما وصفوه ب ” الفوضى” التي انعكست على مردودية القطاع .

وتسبب الاضراب الانذاري، في شلل بالمدينة، إعتبارا أنه صادف بداية الاسبوع، مما خلق نوع من الارتباك لعدد من المواطنين المستعملين لهذه الوسيلة في تنقلاتهم .

هذه الخطوة التصعيدية تاتي على خلفية جملة من المطالب، بحسب المهنيين، التي لم تنجح كل المجهودات المبذولة في الاونة الاخيرة من مراسلات للجهات المسؤولة بالمدينة، من أجل التدخل لوقف ما وصفوه ب ” الفوضى” .

و من المشاكل التي اثقلت كاهل ممثلي و مهنيي القطاع ابرزها اقتحام الطاكسي الكبير المجال الحضري، و انتشار النقل السري العلني ،والاعتداء اللفظي و الجسدي الى جانب المشاكل الاجتماعية التي تعانيها هذه الشريحة من المجتمع و التي اثرت سلبا على وضعها الاجتماعي و الاقتصادي، واصفين مايتخبط فيه القطاع ب”التسيب و الفوضى العارمة”.

في نفس السياق، هناك اكراهات لمستعملي الطاكسيات الصغيرة من زبناء اصبحوا يشعرون بستياء تجاه سلوكات بعض السائقين مثل رفض البعض منهم نقل المواطنين إلى وجهتهم المقصودة بمبرر الاكتظاظ في الشوارع، الأمر الذي يعتبره الكثيرون مبررا غير مقبول، لأن الزبون هو الذي يختار الوجهة وليس سائق الطاكسي

وثمة آخرون يحددون تسعيرة النقل من نقطة معينة إلى نقطة أخرى، دون تشغيل العداد، مع الحرص على عدم تشغيل محرك السيارة إلا حين تمتلئ بثلاثة ركاب، ضمانا لربح أوفر، في حين ان القانون المنظم ينص على حمل الزبناء بالعداد، وغيرها من السلوكات التي جعلت ” السائق و الزبون ” يعانون من ” الحكرة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سائقو سيارات الأجرة جزء من المشكل، اغلبهم لا اخلاق لهم ولا احترام لزبناءهم. لا يحترمون قانون السير، ويحددون الوجهة التي يمرون منها، زيادة على المصطلحات النابية التي يستعملونه في نقاشهم مع الزبون. بكل صراحة لقد بلغ السيل الزبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى