الجهاز الأمني الولائي بفاس يحتفل ويستعرض منجزاته بحضور عدة شخصيات

ع محياوي – هبة بريس

احتفلت أسرة الأمن الوطني بفاس، على غرار باقي المدن المغربية، يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري ليلا بمقر ولاية الأمن بفاس ، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى ولاية أمن فاس للحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وخلال هذا الحفل استعرض عبد الالاه السعيد والي أمن فاس في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الادارة العامة للامن الوطني، العديد من المشاريع التي تم انجازها واخرى في طور الانجاز.

وأضاف عبد الالاه السعيد خلال كلمته بالمناسبة ، أن تأسيس الأمن الوطني الذي أعلن عنه المغفور له محمد الخامس في 16 ماي 1956 ، يعتبر حدثا هاما جاء لتأكيد رغبة المغرب الراسخة في ممارسة استقلاله من خلال مؤسسات وطنية تمثل سيادته المستعادة، وتمكن أبناءه من الانخراط في معركة الجهاد الأكبر المتمثلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مشيرا إلى أن أسرة الأمن الوطني بسطات ووعيا منها بضرورة الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية الواسعة التي حققها المغرب تحت الرعاية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما فتئ أطرها وموظفوها يضاعفون من مجهوداتهم للحد من الظواهر الإجرامية التي من شأنها المساس بأمن وطمأنينة وسلامة المواطنين وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب التي تروم النيل من استقرار الدول الساعية لدمقرطة وصيانة حقوق الإنسان، علاوة على المهام المرتبطة بالدفاع عن مقدسات الوطن وإرساء الأمن والطمأنينة بالبلاد والحرص على تطبيق القانون ضمانا لسلامة أمن الضحايا وحماية ممتلكاتهم، كما تعمل مؤسسة الأمن الوطني جاهدة من أجل الانفتاح على المواطن والمجتمع وإقامة علاقات جيدة ومتواصلة معه من أجل إرساء جو من الثقة المتبادلة

حفل يوم أمس طبعته روح الوطنية والتشبث بالمبادئ والحرص على الدفاع عن حوزة الوطن ضد أطماع الطامعين، وجدّدت على اثره أسرة الأمن الولائي بفاس يوم أمس الخميس العهد في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، ضمن حفل احتضنه مقر ولاية أمن فاس.

الحفل حضره ” سعيد ازنيبر” والي جهة فاس- مكناس ،مرفوق بـ ” امحند العنصر ” رئيس جهة فاس – مكناس، القائد الجهوي للدرك الملكي و القوات المساعدة و عدة شخصيات أمنية ومدنية و اعلامية، وكذا الحضور الوازن للبرلماني رشيد الفايق الذي يمثل ساكنة مدينة فاس بتواصله و انفتاحه مع كل الشرائح بالمدينة و ايصال معاناتهم لقبة البرلمان، فيما تبين الغياب الواضح لعمدة فاس عن هذا الحفل.

وفي مستهل كلمته أشار السيد والي أمن فاس، أنه تجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة، ووعيا منها بأهمية الانفتاح، خصصت المديرية العامة للأمن الوطني استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل، وكذا خطة عمل شاملة ومندمجة، بهدف تعزيز هذا التوجه من خلال مقاربة تشاركية ترتكز، بالأساس، على حكامة أفضل والتكيف مع الحاجيات الحقيقية في مجال الأمن، كما تجدد العهد، بحلول هذه الذكرى، على مواصلة أداء واجبها بنفس الروح المتفانية والانضباط والتعبئة واليقظة العالية والالتزام التام بسيادة القانون والتشبث الراسخ بمقدسات المملكة وثوبتها، ومعها أيضا يجدد المغاربة امتنانهم وتنويههم بما تبذله من تضحيات جسام، ويتزايد إعجابهم وفخرهم بما تحققه من نجاحات استباقية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وإشاعة الطمأنينة، ولعل النجاعة التي برهنت عليها مؤسسة الأمن الوطني في ميدان الوقاية وتفكيك شبكات الإرهاب والإجرام، وبسرعة فائقة خلال السنوات الماضية و الحالية، خاصة من خلال تدخلاتها الاستباقية، خير دليل على ذلك و لكم بالصوت و الصورة كامل نشاط الاحتفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى