تنظيم مؤتمر النساء الحرفيات الافريقيات ومعرض دار المعلمة 2019

تعلن شبكة الصانعات التقليديات – دار المعلمة تنظيمها لدورة الحادية عشر من معرض دار المعلمة، والنسخة الثانية من مؤتمر النساء الحرفيات، تحت شعار “تكامل الحرفيات الأفريقيات في العهد الرقمي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 30 نونبر2019 بالرباط.

وأصبح يشكل هذا الحدث موعدا مهما لصانعات المغربيات وكذلك الحرفيات الأخريات بالقارة السمراء.

وتم اختيار شعار “تكامل، الحرفيات الأفريقيات في العصر الرقمي”، شعارا لهده النسخة باعتباره رائدا لمستقبل الملايين من النساء العاملات في قطاع الحرف اليدوية، فهو يجمع بين التكامل لتعزيز الأداء والرقمية لتناسب المتطلبات الرقمية وتحقيق ديناميكية للتبادلات والتواصل.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة فوزية طالوت المكناسي، رئيسة شبكة دار المعلمة: ” قي الواقع، استلهم موضوع هذه الدورة خلال اجتماع يونيو 2018، بالفعل، فقد اجتمعت هواتي النساء الرائعات، من مختلف البلدان والخلفيات وكان لديهن أشياء كثيرة لمشاركتها وخبرات تتكامل، فقد كن يكملن بعضهن البعض، خلال عرض منتجاتهن في سياق تجاوز الفضاء واختزل المسافات.”

وأضافت “يوفر التحول الرقمي فرصا هائلة لهواتي النساء كفاعلات اقتصاديات، إذ يجب على كل منهن، اليوم ، أن تتعلم كيف تصبح فاعلة رقمية حقيقية لاكتساب القدرة التنافسية عن طريق التواصل مع بقية الحرفيات عبر العالم”.

وسيتضمن البرنامج الذي سيستمر على مدار ثمانية أيام، بالإضافة إلى معرض الحرفيات في القارة الإفريقية، العديد من الموضوعات التي تهدف إلى دعم هذه الدراية وجعلها أكثر ارتباطًا بالنسيج الاقتصادي المحلي والقاري بحيث تساهم بطريقة فعالة في تمكين المرأة الحرفية.

كما أنه سيتم تكريم بعض النساء اللواتي تميزن بعملهن من أجل النساء في القارة الافريقية، ولاسيما النساء الحرفيات. وستختتم فعاليات المؤتمر بعرض لقفطان دار المعلمة، وعرض للأزياء الافريقية.

وستعرض من 120 إلى 150 صانعة تقليدية مغربية أكثر من 1500 منتوج، وبالتالي سيتم عرض كل ما أنتجته الأنامل الذهبية للحرفيات حيث سيجد الزوار كل من السجاد ، والتطريز ، والكتان المنزلي ، والفخار ، والنسيج ، والمجوهرات ، والزيوت الأساسية… بالإضافة إلى حضور العديد من المندوبين من حوالي 20 دولة أفريقية ، مثل السنغال وساحل العاج والكاميرون وغينيا بيساو وغينيا كوناكري مالي وبوتسوانا وجنوب أفريقيا وكينيا والجزائر ، تونس وغيرها ،الشيء الذي سيعمل على تقريب المعرفة التقليدية بين الصانعات من مختلف دول القارة. كما سيشارك العديد من الخبراء والمتحدثين من بعض الدول من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لتأثيث فعاليات المؤتمر .

واختتمت طالوت المكناسي القول “بأن مؤتمر النساء الحرفيات الأفريقيات يريد أن يكون في صلب حداثة المعارف التقليدية التي تحتفظ بها ملايين النساء عبر القارة الافريقية، وهي المعرفة التقليدية التي لا يجب أن تقام إلا كأداة اقتصادية حقيقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى