رباح: 13 شركة تنتظر ولوج قطاع توزيع المحروقات بالمغرب

كشف عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن، عن دخول شركات جديدة لسوق المحروقات باستثمارات بملايين الدراهم، لتعزيز تنافسية القطاع.

وقال رباح خلال جلسة اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، ان الحكومة ومن أجل تعزيز تنافسية القطاع قررت منح تراخيص لشركات جديدة لتوزيع المحروقات، والتي وصلت لحدود الساعة 13 طلب ترخيص.

وأوضح الوزير، أن الوزارة توصلت ب 13 طلبا من شركات ترغب في الاستثمار والمنافسة، توصلوا بموافقة مبدئية في انتظار استكمال شروط استثماراتهم التي تتراوح ما بين 50 و800 مليون درهم.

وأكد رباح، أن الحكومة وسعت رقعة الاستثمار في قطاع المحروقات، لتشمل الاستثمار في مجال التخزين والتخزين المشترك، بالإضافة لتبسيطها مساطر محطات المحروقات، ما ساهم في رفع عدد المحطات المفتوحة سنويا من 70 محطة إلى 140 محطة.

وأوضح الوزير، أن وزارته ومن أجل تشجيع الاستثمار في مجال المحروقات، قلصت المسافات المشروطة الفاصلة بين محطتين من نفس الشركة من 30 كيلومتر الى 20 كيلومتر.

وفيما يخص جودة المحروقات، أكد رباح أن وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، تعاقدت مع شركتين دوليتين في مجال مراقبة جودة المحروقات، ستراقبان المحروقات في مسارها الكامل من دخولها للميناء الى وصولها الى الزبون، بأنظمة الكترونية متطورة لضمان جودة المنتوج المقدم للمواطن

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. سي رباح بعبارة أخرى ستزيدون 13 حالبا جديدا لجيوب هذا الشعب. والله لن تنقص أسعار المحروقات اللهم بعض السنتيمات الاستغفالية، كان الأجدر بك أن تنقذ شركة سامير لأن عملية التكرير هي التي ترفع سعر اللتر مثلها مثل سعر البرميل عالميا إضافة إلى توسيع سعة التخزين التي يجب أن تتجاوز الستة أشهر وتنشط في فترة انخفاض السعر أو الشراء لأجل بعيد كل هذا سيضمن خفض ثمن اللتر النهائي وليس إكثار الحلابين الذين يستغلون حاجتنا الماسة لشراء الوقود. ولا أنسى كبيركم الذي علمكم السحر سي بن كيران الذي ركز وتبجح بالتخلص من صندوق المقاصة دون أن يفطن أن ذلك الصندوق عندما كان يتضرر تضغط الدولة لخفض سعر الوقود لأنها بذلك تحمي ميزانيتها وبالتالي ميزانية الشعب وفي نفس الوقت تدعمه بدرهمين في اللتر على الأقل.

  2. السيد الوزير،

    التخزين المشترك قتل للمنافسة في المصدر و تشجيع للموزعين للتفاهم على حساب جيوب المواطنين. كيف لهم أن يكونوا شركاء و أن يختلفوا، في نفس الوقت، في تحديد الأثمان ؟ أنا (أعوذ بالله من قولها) ضد هذا الاختيار، و إني أستغرب أن لا أحداً من ”النواب الممثلين للشعب”‘ لم يتنبه لِما صرح به السيد الرباح في هذا الخصوص !

  3. إلا كانو بحال هاد الشركات اللي موجودن غير بناقص . معنديش سيارة و تنتفقص ملي تنشوفو تيتزاد 2 مرات في الشهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى