خبير يطالب العثماني بتعديل حكومي لانهاء الازمة السياسية الراهنة

قال خبير القانون الدستوري والشؤون البرلمانية، رشيد لزرق، أن حكومة سعد الدين العثماني لا تحظى بالدعم السياسي الضروري لكي تتقدّم في كلّ الملفات التي طرحتها، عند حصولها على التنصيب البرلماني ،و مباشرة مهامّها، وهو سبب يجعلها عاجزة عن القيام بالإصلاحات الهامة في مجموعة من المجالات و بالأخص محاربة الفساد .

ورجح لزرق على أن التعديل الحكومي المرتقب يمكن أن ينهي حالة الصراعات السياسية الذي ليس لها أيّ علاقة بما ينفع الوطن والمواطن، بل شوّشت على عمل الحكومة، ومثّلت قوة جذب إلى الوراء أربك مسيرة الإصلاح، ومسيرة القيام بالإجراءات الضرورية لتحقيق التقدّم الاقتصادي لبلادنا.

واعتبر لزرق على أن الضجيج وارباك السياسيين، عاملين أثّرا سلبيا على الوضع العام على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ولم يسمحا بتحقيق نتائج أفضل على مختلف المستويات.

وأضاف لزرق على أن ما عاشته حكومة العثماني طيلة العامين الماضيين تحت قصف سياسي عشوائي، كانت سهام أحزاب التحالف الحكومي أقوى من نيران المعارضة. وهو ما أربك عمل الحكومة وخلق حالة من الضبابية، غير الصحيّة. على حد تعبيره.

واستسرل لزرق بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، و ينبغي على العثماني أن يتحلى بالشجاعة و يقم بتعديل حكومي في هذا التوقيت، الذي من شأنه أن يضع حدًّا للأزمة السياسية الراهنة وينهي الضبابية السائدة في المشهد السياسي، ويوضّح المسائل لمعرفة من هو مع الحكومة، ومن يعارضها، لأنّ أكبر جزء من الأزمة السياسية هو عدم الوضوح .

وختم لزرق بأن العديد من الأطراف طيلة الفترة المنقضية كانت تصنّف نفسها في خانة الاغلبية ، ولكن هي في الحقيقة تعمل ضد الحكومة، ولا تفوّت فرصة لإرباكها، والتشويش عليها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. و يمشي يقلب على خدمة بقاليه الأمور لي أكبر منو و هاد الخبرة منين جابها عاش من عرف قدره

  2. ماخاصناش تعديل حكومي خاص هاد الحكومة تمشي فحالها وهاد الأحزاب كلها تحل وتعاود تعجن وتدلك مزيان واي حزب عندو خلفية أو مرجعية دينية أو عرقية أو لغوية يتحل وخاص تطبيق ربط المسؤلية بالمحاسبة واللي حصل الحبس ماشي غير الاعفاء وتقاعد سمين

  3. يا أستاذنا الكريم ليست له الشجاعة كي يجرأ على مثل هذه المبادرة لإنقاذ البلاد والعباد، بل همه ومن معه الذين يضحكون عليه وعلى حزبه هو الأجور الضخمة وقضاء المصالح الشخصية هنا وهناك والضحية طبعا هوهذا الشعب الطيب السموح. وهنا لابد التذكير بأن الله يمهل ولا يهمل، فاحذروا دعوة المظلومين يا رؤوس هذه الحكومة الباردة “الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون” (صدق الله العظيم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى