أمزازي: منع أنشطة الفصائل الطلابية ليس للتضييق على الحريات

قطع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي الشك باليقين فاكد اليوم الاثنين بالرباط، أن الوزارة لن تسمح باستغلال فضاء الجامعة لممارسة العنف أو مناهضة التعدد الثقافي والفكري،

وأوضح أمزازي ان الجامعة تعتبر قلعة للفكر ومنبرا للحرية والراي وذلك في ردر له على سؤال إحاطة حول “مذكرة وزير التربية الوطنية الموجهة لرؤساء الجامعات لمنع تنظيم التظاهرات كيفما كان نوعها بمرافق المؤسسات الجامعية” تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،

وحول ذات المذكرة اوضح الاخير ان الوزارة أصدرتها بعد سلسلة من الأحداث المؤسفة التي شهدها الحرم الجامعي، ولتفادي بعض الأنشطة التي لا تحترم قيم الحرم الجامعي والتي تسبب أحيانا مشادات ومواجهات بين الفصائل الطلابية.

وخلافا للتاويلات قال امزازي إن هذه الأخيرة تسعى بالأساس إلى الدفاع عن الحرم الجامعي ودعم كل المبادرات الجادة والهادفة، ولا علاقة لها بالتضييق على الحريات المكفولة داخل الجامعة المغربية في إطار استقلاليتها.

وسبق للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ان اصدر بلاغعبر من خلاله عن إدانته لقرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمتعلق بمنع التظاهرات داخل الحرم الجامعي.

واعتبرت الجمعية الحقوقية أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للحرية الأكاديمية والحرية النقابية والحق في الاجتماعات السلمية داخل الحرم الجامعي، مقررة ضم صوتها إلى كل الأصوات التي عبرت عن إدانتها لهذا القرار “الجائر”.

يذكر أم محاضرتين لكل من أحمد الريسوني وأحمد ويحمان تم إيقافهما من قبل فصيل طلابي، قبل أن تتدخل الوزارة لمنع الأنشطة بشكل كامل في الحرم الجامعي.