هؤلاء يستحقون التنويه والثناء خلال شهر رمضان .. 1 -رجال الأمن وحراس الحدود

رمضان، شهر جعل الله صيامه أحد أركان الإسلام، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات.

شهر رمضان الكريم، شهر للعبادة والتقرب من الله عز وجل، كما أنه شهر للعمل والكد، كباقي أيام وشهور السنة، حيث قليلا ما يستغله الموظفون أو العمال للاستفادة من عطلهم السنوية أو الاستثنائية.

في هذه السلسلة، سنتحدث عن فئات تبذل جهدا مضاعفا خلال الشهر الكريم، هذا الجهد الذي يجعل منها فئة تستحق التنويه والثناء والاشادة.

هؤلاء يستحقون التنويه والثناء خلال شهر رمضان .. 1 – رجال الأمن وحراس الحدود

الساعة تشير الى الثانية عشر ظهرا، تحت الشمس الحارقة، وفي جميع الشوارع والمدارات والساحات، وعند التفاتك يمينا أو شمالا، تجد عناصر الامن وشرطة المرور، التي تقضي ساعات طويله من النهار لضمان السير العادي للمواصلات، والمساهمة في تقليص حوادث السير .

تفيد احصائيات الجهات المعنية، أن حصيلة حوادث السير تشهد ارتفاعا كبيرا خلال شهر رمضان وقبيل فترة الافطار “تحديدا”، غير أن عناصر شرطة المرور من النساء والرجال، يضاعفون من مجهوداتهم خلال هذه الفترة من السنة و يسهرون على تأمين حركة السير بانتظام، والتفاعل بهدوء وايجابية مع مستعلمي الطريق متحملين غضب و”نرفزة” السائقين والراجلين.

كما يعكف رجال الأمن بكافة المناطق والمدن ولساعات متأخرة من الليل، على ضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، واستقرار بلدهم، من خلال القيام بدوريات أمنية مكثفة لايقاف المخالفين والمطلوبين وغيرهم.

ويصادف آذان المغرب والفجر، تواجد عددا من العناصر الأمنية بأماكن عملهم وخلال فترات مهماتهم، ما يدفعهم الى تناول وجبات الافطار والسحور بعيدا عن أسرهم وأبنائهم، والحرص على أداء واجبهم المهني والوطني على أكمل وجه.

من جهة أخرى، وعلى الحدود البرية، لا يرف جفن حراس حدود المملكة، من جنودنا الذين يضعون أرواحهم فداء حماية الحدود الترابية للبلاد، ومواجهة أدنى خطر قد يحوم حولها.

ويمضي الجنود المنتشرين بمختلف حدود المملكة الشرقية والجنوبية ساعات طويلة بعيدا عن أسرهم وأقاربهم في أغلب المناسبات الدينية والوطنية، لحماية الحدود الترابية للوطن ومواجهة أي استفزاز ميداني لأعداء الوحدة.

الى ذلك، لهؤلاء نرفع القبعة ونقدم أسمى عبارات التنويه والثناء خلال شهر رمضان بشكل خاص وطيلة باقي شهور السنة بشكل عام.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. رجال الامن الوطني يعتبرون من الطبقة الكادحة بل المسحوقة حتى، رجال الامن الوطني يعملون في جميع الظروف كيفما كانت وبصبر وتحمل لا مثيل له، رغم أجرتهم الهزيلة ومعظم الشباب اليوم يتوفرون على أفضل الشواهد، رغم كل ذلك فمازالوا ينتظرون وعود المديرية العامة بتحسين ظروفهم، فالكل ينتظر بصبر وتباث.فلقد طال الامد، منذ سنين ونحن ننتظر تفعيل النظام الخاص وما يحمله من مكتسبات لهذه الفئة التي تعاني في صمت لا ينذر بخير ان طال كثيرا.

  2. كل التقدير والاحترام لهم:
    رجال الامن والديك والقوات المساعدة والمساحة تستحق كل التقدير والاحترام والعنايه خاصة منهم المراقبون في الرتب المتوسطة والصغيرة لانهم هم الذين يكونون في المقدمة وفي مواجهات المشاكل سواء على الحدود او عند الاحتجاجات…يضاف الى هؤلاء رجال الوقاية المدنية..فكل التقدير والاحترام لحاملي البدلة الرسمية..

  3. وعلى ماذا يستحق رجال الأمن وحراس الحدود التنويه ؟! على العمل الذي يقومون به وهو واجب يتقاضون عليه أجرا أم على الفساد الذي يُحرَس تحت أنظارهم ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى