إنزكان : أزمة مياه الشرب تخيم على ساكنة ” القليعة” والمسؤولين لم تنفع اجتماعاتهم

ع اللطيف بركة : هبة بريس

خيمت أزمة مياه الشرب على ساكنة جماعة القليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول، وازدادت حدتها خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان، بمنطقة تعرف أكبر كثافة سكانية بعمالة انزكان .

و كشفت مصادر الجريدة، ان هناك تحرك للمجتمع المدني لتنظيم أشكال احتجاجية على الوضع القائم ، الذي استمر لسنوات خلت ، وعرف عدة اجتماعات رسمية، لكن دون جدوى تقول مصادرنا .

وبالرغم من أن فاعلين جمعوين يحملون المسؤولية كاملة الى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، لعدم قدرتهم تزويد قنوات مياه الشرب الموجه لمنطقة ” القليعة ” بآليات دفع جديدة التي لن تكلف المكتب أكثر من 100000 درهم لتفاذي المشكل بصفة نهائية تضيف مصادرنا.

مصادر متطابقة، أرجعت المشكل إلى عدم قدرة الابار المتواجدة بتراب الجماعة على توفير صبيب كافي لجميع السكان في ضل نذرة المياه و غياب الامطار عن المنطقة في السنوات الاخيرة .

وكان عشرات من ساكنة القليعة قد خرجوا في مظاهرة احتجاجية سابقة بسبب اللانقطاعات المتوالية للماء في شهر رمضان وهو ما خلق ارتباكا داخل العديد من الأحياء السكنية، لدرجة أن عملية قطع الماء تستمر لساعات طويلة، ما جعل العديد من الأسر تلجأ إلى شراء المياه المعدنية من محلات البقالة والأسواق الممتازة، مما زاد من مصاريف إضافية أضرت بالفئات المحدودة الدخل خلال هذا الشهر المبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى