الجالية المغربية بالدنمارك تستنكر سوء توزيع بعثة أئمة رمضان وتناشد أمير المؤمنين بالتدخل

تواكب هبة بريس من العاصمة كوبنهاجن بالدنمارك اجواء ليالي رمضان .
وفي إطار حوار أجرته مع مصلين مغاربة في مؤسسات كبرى مثل مؤسسة الامام مالك التي تضم أزيد من 300 منخرط مغربي
استغربوا من الطريقة التي تم بها توزيع الأئمة بحيث لا تواجد لأي إمام من البعثة المغربية من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التي من أهدافها الاساسية تأطير الجالية المغربية وصلاة الترويح ليس فقط هده المؤسسة بل مساجد كبرى تضم عدد كبير من المغاربة خارج العاصمة كوبنهاجن وبالمقابل أرسل معظم الأئمة الى مساجد لا تواجد للمغاربة بها فقط لكتابة التقارير الفارغة ان الجالية استفادة من البعثة وحسب مصادر خاصة توصلنا ان مرشدتين ينامين في حجرة الدراسة في مسجد خير البرية المعروف بخطه الإخواني البعيد عن النمودج المغربي بحيث توسط احد المغاربة المعروفين بولائه الإماراتي والمقرب من سفيرة المملكة خديجة الرويسي والدي لا يملك اي مسجد او علاقة بالحقل الديني والدي تجمعه وفي نفس الوقت علاقات مع الجمعيات الدينية التي تضرب في الصميم النمودج المغربي تكلف بإيجاد مكان للسيدتين المحترمتين اللتان بطبيعة الحال لا تعرفان الأزمة التي يعيشها الحقل الديني بين مغاربة الدنمارك .

واستغرب أبناء الجالية المغربية في الدنمارك من صورة ومقال نشر في جريدة أنفاس بتاريخ يوم الأحد 5 مايو اولا من الأشخاص الدين يوجدون في الصورة مع بعثة الأئمة لا علاقة لهم بالحقل الديني او الإمامة واعتبروه مقال تدليسي لإعطاء صورة للمسؤولين عن الحقل الديني في المملكة الشريفة ان الوضع على خير وهو الشيء المجانب للصواب حسب متابعتنا للموضوع ونحمل المسؤولية لوزارة الأوقاف ووزارة الخارجية في فتح تحقيق ميداني والاستماع عن قرب لمسؤولي الشأن الديني وممثلي المساجد الكبرى وكدالك أفراد الجالية المغربية التي تتشت بالنمودج المغربي في التدين والمدهب المالكي وتجسد انتقادها البناء بمسؤولية ووفاء لرؤية صاحب الجلالة أمير المؤمنين حفظه الله وسياسته الرشيدة في الحقل الديني والعناية المولوية الشريفة بالأمن الروحي ومحاربة الغلو والتشدد وسط مغاربة العالم وشدد احد المصرحين وفق الحوار المجرى.

إن الشأن الديني في الدنمارك وعلاقته برعايا صاحب الجلالة يجب ان يفتح فيه تحقيق معمق للوقوف على أسباب الأزمة ومحاسبة المسؤولين عن تزوير المشهد وتدليس الحقائق والتي ارتبطة بتلفيق التهم الواهية والانتماءات الدينية الموصوفة بالتشدد حتى يبقى المجال مفتوح أمام مافيا تجار الدين الدين انكشفوا امام الجميع في بداية السنة الماضية مند سنة تقريبا لم ترق المسؤولين على الشأن الدبلوماسي المغربي في الدنمارك الدين خدعوا وتبنوا خطط ملغومة أسست على الباطل وتزييف الواقع ونؤكد ان مغاربة الدنمارك من خلال مؤسسات دينية كبرى تتشبت بمقدساتها الوطنية ووفائها لإمارة المؤمنين وتطالب بإرسال لجنة عاجلة من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الخارجية للوقوف على معانات رعايا صاحب الجلالة في مملكة الدنمارك وفي ملف حساس جداً الشأن الديني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى