دار العجزة بصفرو .. “لاقط هوائي” يثير غضب الساكنة
ع محياوي – هبة بريس
أثار إحداث لاقط هوائي للاتصالات الهاتفية فوق مبنى ” دار العجزة ” بصفرو بحي أمكموش، غضب عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية المحلية و الساكنة المجاورة له في اتصالهم بـ ” هبة بريس “، مطالبين بإلغاء الترخيص لهذا الجهاز و ازالته و فتح تحقيق في الموضوع، بمبرر أضراره على الساكنة وإنشائه على حساب دار العجزة التي لا تحمل الا الاسم بالمدينة وقد تم تدشينها من طرف الملك محمد السادس حيث استغلته الجمعية المكلفة بدار العجزة في خرق سافر للقانون على حد قول المتضررين تثبيت هذا اللقط الهوائي تحت تصرفهم .
هذا وقد دعت ذات الفعاليات المدنية و الحقوقية المحلية عن تنظيم وقفة احتجاجية استنكارية للتنديد بما أقدمت عليه شركة لاتصالات الهاتف النقال و جمعية دار العجزة من تثبيت لاقط هوائي فوق سطح البناية المذكورة و وسط تجمع سكاني هائل ، ويتخوف السكان من انعكاسات هذا اللاقط على صحتهم وصحة اطفالهم من الامراض التي قد تنتج عن تعرضهم المستمر للذبذبات والمجال المغناطيسي الذي يحدثه اللاقط الهوائي خصوصا وان المنطقة المجاورة له تعرف كثافة سكانية مرتفعة.
تجدر الاشارة أن هاته اللواقط التي تجتاح اسطح البنايات بمدينة صفرو يبدو انها لا تخضع لأية ضوابط قانونية بالنظر الى حداثة هذه التقنيات التكنولوجية وغياب التشريعات التي تنظمها وهو ما يتطلب تقنين العملية وضبط الاجراءات الفنية الواجب اتخاذها عند تركيز هذه الأجهزة اخذا عين الاعتبار راي المواطنين والمجتمع المدني وفي انتظار ذلك يجب المنع البات لوضع هاته اللواقط فوق اسطح البنايات وقرب الاحياء الاهلة بالسكان حفاضا على بيتهم من التلوث المغناطيسي وسلامتهم الصحية كما يجب تنوير الرأي العام، ومساعدة المشرع من أجل تطوير الترسانة القانونية المتعلقة بشروط الترخيص وأمكنة وضع اللاقط الهوائي للهاتف النقال.
ليبقى السؤال مطروحا ؟ هل الجهات العليا على علم بما يجري في صفرو من خروقات و لاسيما دار العجزة التي تم تدشينها من طرف الملك محمد السادس تعرف تدهورا كبيرا و مطالب بفتح تحقيق !
