“ريمونتادا” تاريخية تؤهل ليفربول لنهائي دوري الأبطال

في ملحمة كروية مثيرة، بلغ نادي ليفربول الإنجليزي نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على ضيفه برشلونة الإسباني، برباعية نظيفة، مساء الثلاثاء، في إياب الدور نصف النهائي من المسابقة القارية الشهيرة.

وبدا الأمر شبه مستحيل على كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب في ظل التخلف بثلاثية بيضاء في مباراة الذهاب بملعب “كامب نو”، فضلاً عن غياب ثلاثة لاعبين أساسيين للإصابة وهم: المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا.

دخل ليفربول المباراة بقوة لينجح في افتتاح النتيجة عن طريق مهاجمه البلجيكي ديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة، بعد خطأ فادح من دفاع الفريق الكتالوني.

وضاعف الفريق الإنجليزي العريق من ضغطه على مرمى البلوغرانا، في مسعى منه لهز شباك الحارس الألماني مارك تير شتيغن، للمرة الثانية قبل حلول الدقيقة العاشرة.

وفي ذروة ضغط الليفر، كان برشلونة قريباً من تعديل الكفة في 3 مناسبات متتالية عن طريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني جوردي ألبا والبرازيلي فيليب كوتينيو، في الدقائق الـ14 و16 و18، لكن الحارس البرازيلي أليسون بيكر ورعونة لاعبي البارسا حالت دون هزّ الشباك.

ومع محاولات ليفربول البحث عن هدف ثانٍ، قبل الذهاب إلى استراحة ما بين الشوطين، أوشك برشلونة عبر ميسي وألبا في مناسبتين الوصول إلى مرمى المنافس، لكن الكرة مرت بجانب القائم في المرة الأولى، ثم تصدى الحارس للكرة الثانية.