سخط واسع بسبب تدمير لوحة فنية بأحد أحياء سوق الأربعاء

عبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن امتعاضهم وغضبهم من تشويه جدارية فنية في مدينة “سوق الأربعاء”.

بدأت القصة عندما تشارك فنان الغرافيتي عثمان أومبا، عبر حسابه في فيسبوك، صورة للجدارية مباشرة بعد أن أنهى الاشتغال عليها.

وحصدت الرسمة التي تصور سيدة بملامح مغربية إعجاب العديد من المدونين، غير أن صاحبها فاجأ الجميع حين تشارك بعد ذلك بساعات قليلة صورة لها وقد تم تشويهها بصباغة بنّية غطت ملامحها، وأرفقها بتعليق “فحالي كانو كيساينوني غير نكملها” وأردف “المهم شكرا بجهد لأي واحد فاق مع 4 دليل باش يجي يخسرها”.

عدد كبير من مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع المنشور وتداولوا صورة للجدارية قبل وبعد “العبث فيها”، وعبروا عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين جراء ما تعرضت له.

وكتب ناشط فيسبوكي “والله حتى حشمت نپارطاجي هادشي ولكن ماخاصش يتسكت عليه.. للأسف الشديد فنان مبدع يرسم جدارية رائعة ويأتي أحدهم لا علاقة له بالفن لا من قريب ولا من بعيد ويقوم بإفسادها ما هذا يا وطني وإلى أين؟”.

كما عبر عدد كبير من المتفاعلين الآخرين عن أسفهم لما حدث وتضامنهم مع صاحب الرسمة الذي أكد في تدوينة لاحقة أنها ليست المرة الأولى أو الثانية التي يواجه فيها موقفا مماثلا، مبديا أمله هو وجميع فناني الغرافيتي في أن “تتغير العقليات”.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. فعل دنيء من اصحاب العقول الجامدة و الخاضعة.
    على الفنان ان يضاعف الجهد و يصلح الرسمة ….

  2. يخرج من القصور و بيوت الاغنياء اطباء فنانون .شعراء اما من الاكواخ و التشابولات ومن جحر الفقراء يخرج منهم المشرملون و اللصوص مجرمين همجين ولاد الحرام قلة الوعي اتفووووو على حيونات ادمية اكره هد النوع من الشر يفسد ولا يصلح

  3. حقود يفيض قلبه بالكراهية والعدوانية، له الخزي والعار في الدنيا وفي الآخرة ولن يسلم بإذن الله من دعوات الناس.

  4. ثلاث احتمالات لهذه الفعلة المشينة و الغير المتحضرة: اللوحة شبه لبعض الأمهات وتم تغيير ملامحها بأحد من أقاربها أو متهور شمكار يأخذ على الوضع ولا يعرف معنى الفن أو متطرف ديني و هنا يجب على السلطات الحذر و الوقوف على معرفة الحقيقة لأن مثل هذه الأوساط ينموا بها التطرف بسهولة والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى