ذكرى حركة 20 فبراير ..إدعاءات بالتفاف المخزن على مطالبها ( فيديو )

تكاد الغالبية تجمع على إندثار حركة 20 فبراير , وأفول نجمهاالذي إندلع إبان نشأتها المتزامنة مع الربيع العربي , فساعدتها حينها ظروف عربية متوثرة.

من أجل تخليد ذكراها السابعة , في هذا الإتجاه سبق لتنسيقية الحركة بكل من الرباط وسلا أن دعت أعضائها إلى التكتل للإحتفال يومه التلاثاء بهاته الذكرى , كما طالبت كافة الأطياف المجتمعية للمشاركة في تجمع إحتجاجي أمام مقر البرلمان بالرباط إبتداءا من الساعة السادسة عشية إلى غاية السابعة, تحت شعار ” إسقاط الفساد والإستبداد .

هذا وقد بدا التجمع محتشما ببضع عشرات المشاركين رافعين أعلام عشرين فبراير السوداء, إلى جانبهم بعض المحتجين لاعلاقة لهم بالحركة لهم مطالب إجتماعية تتعلق بالسكن والأراضي وآخرون قادمون من كلميم لهم مطالب مغايرة ,حيث بدت الوقفة محتشمة, حاول خلالها أعضاء التنسيقية الظهور بطعم إستمرارية تواجد الحركة , لكن الأعداد التي شاركت في وقفة اليوم بالرباط تنفي الإدعاء وكذا تصريحات بعض الحقوقيين الذين عزوا أفول نجم الحركة إلى ماسموه إلتفات المخزن على المطالب , والإجهاز عليها والقمع والإعتقال.أما الأمن فلم يلفت تواجده بالمكان أي كان , حيث يكاد ينعدم تواجد الشرطة بزيهايين الرسمي , عدا بضع المدنيين منهم يراقبون الوضع عن بعد .

وفي تصريحه لهبة بريس , قال عبد الرزاق بوغنبور رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ,قال على أن الحركة عندما تأسست في سنة2011 كانت مطالبها بسيطة جدا , غير أنه بعد سنة 2014إرتفع سقف مطالبها إلى مدنية وسيتسية تتجلى في ضرورة إحترام حق المغاربة في الرأي والإنتماء والتجمع, مضيفا أن وعي المغاربة هو الآخر إرتفع ومنسوب التغيير سيرتفع كذلك يقول نفس المتحدث .

الفاعل الحقوقي عبد الحميد أمين , قال لهبة بريس بنفس المناسبة, على أن وقفة اليوم هي من أجل التأكيد على حركة عشرين فبرايى على حق ولازالت متواجدة , وأن نشأتها كانت من أجل مطالب مشروعة , ضد الفساد والإستبداد , وأن الأهداف لم تحقق بعد .

تابعوا تصريحات عدد من الحقوقيين لهبة بريس ومقتطفات من وقفة الرباط لحركة 20 فبراير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى