“مشروع المؤسسة المندمج” يستهدف ثانوية بتطوان

تفعيلا لمشروع المؤسسة المندمج وأجراة برنامج العمل السنوي لانشطة الحياة المدرسية بالمؤسسة، كان لثانوية الشريف الادريسي التأهيلية بتطوان يوم 2 ماي موعد مع الملتقى الثاني للإعلام المدرسي والجامعي والمهني تحت شعار “جميعا من أجل بناء مشروع دراسي ومهني ناجح “.
الملتقى الذي يعتبر ثمرة عمل متواصل قامت به المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بتطوان كان مناسبة لإطلاع التلاميذ عن أهداف هذا المشروع التربوي الطموح وتقريبهم من كل المعطيات المتعلقة به خاصة في شقها التنظمي الهادف إلى الإرتقاء بعمل المؤسسات التربوية وجودة التعليم كونهما ركيزتين مهمتين للبصم على موسم دراسي متميز وبالتالي إنعكاسه على مردودية التلاميذ لحصد معدلات جيدة تتماشى والأهداف التي سطرتها المديرية الإقليمية بتطوان.
وحضر هذا الملتقى عدد من المسؤولين والمشرفين على القطاع وعلى رأسهم السيد المدير الاقليمي بتطوان، والسيد المدير الإقليمي بطنجة،والسادة رؤساء المصالح بالمديرية ومديري المؤسسات التعليمية. كما شاركت فيه أغلب المؤسسات والمعاهد العليا بالجهة، والمؤسسات الجامعية التابعة لعبد المالك السعدي، إضافة إلى مصالح المنذوبية الإقليمية للمياه والغابات، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ناهيك عن مشاركة قطاع التعليم العالي الخاص.
وبالموازاة مع ذلك، شهدت القاعة الكبرى بالمؤسسة تنظيم عروض لتقاسم التجارب المهنية لفائدة التلاميذ المقبلين على متابعة الدراسة بالأقسام التحضيرية بمختلف المسالك الدراسية، كما عرف الملتقى إقبالا مكثفا من تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي الذين حجوا إليه من مختلف المؤسسات التعليمية العمومية منها والخصوصية،الشيء الذي خلق جوا من الحماس والفضول والتنافسية لمعرفة بعض التقنيات التي واكبت عمل هذا النشاط، حيث إنتهت فعالياته بشكر كل من شارك في التنظيم والتنويه بمجهودات القائمين عليه، مع الخلوص إلى توصية ملحة بضرورة ترسيخ هذه السُّنة التربوية فيما يستقبل من السنوات الدراسية اللاحقة.
وتجدر الإشارة أن مدينة تطوان عرفت في الآونة الآخيرة عددا من النشاطات التربوية التي تقوم بها المديرية الإقليمية على المستويين الحضري والقروي وهو ما خلف صدى طيبا في أوساط التلاميذ وأولياء أمورهم وكذا العاملين داخل المنظومة التربوية التي بدأت تسترجع هيبتها ومكانتها وسط تغول المدارس والمعاهد الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى