مفكرّ يؤكد أن باب النبوة مفتوح للجميع ودُعاة يشبهونه بـ مسليمة الكذّاب

عاد المفكر التونسي يوسف الصدّيق ليثير الجدل مجددا، حيث اعتبر أن بإمكان أي شخص أن يصبح نبياً، كما دعا إلى منع تسلل الأساطير والأكاذيب للإسلام، ودلل على عدم صلاحياته بعض آيات القرآن لجميع الأزمة بموضوع ضرب المرأة الذي قال إنه القرآن أقره لكن القانون والدستور يجرمه في الوقت الحالي. وهو ما عرضه لحملة جديدة من قبل بعض رجال الدين الذين شبهوه بـ”مسيلمة الكذاب”، وحذروه من افتعال الفتنة.

ودعا الصدّيق في حوار صحفي إلى منع تسلل الأساطير والأكاذيب للإسلام”، مضيفا “القرآن ليس كله صالح لكل زمان ومكان، فعلي سبيل المثال الأمر بضرب المرأة في القرآن واضح من خلال كلمة “واضربوهن” ولكنه في القانون والدستور ممنوع إذ يذهب للسجن من يضرب زوجته اليوم (…) فالأشياء التي كانت قانونية في القرن السابع ليست مرشحة لأن تكون واضحة وصالحة اليوم.

والإسلام كما يُقدم حاليا في البلدان الإٍسلامية وأوروبا هو غير لائق بالإسلام الأصلي أي إسلام محمد بن عبد الله الذي انعطف بالإسلام إلى ختم النبوة، وبالتالي النبوة لم تعد ممكنة (بشكلها السابق) ولذلك فكل واحد منا أصبح قادرا أن يكون نبيا” ـ يقول يوسف الصديق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى