فوضى وتسيب يسيطران على ساحة جامع الفنا .. والسلطات خارج التغطية

ضاهر محمد؛ مراكش

تعيش ساحة جامع الفنا عشوائية وتسيبا وفوضى على كافة المستويات وكأن المنطقة منعزلة بعيدة عن مراكز القرار …حيث أضحت التجاوزات والاختلالات لا حد لها وبات تجار الساحة يتحدثون عن العديد من الفضائخ والخروقات الخطيرة التي تفرض نفسها وأصبحت حديث العام والخاص، في ظل عجز وتهاون الباشا وقائد الملحقة الادارية جامع الفنا في حماية الساحة العالمية من “الفراشة” والمترامين على الملك العمومي، مما يعني انه تشجيع للفوضى التي لاتخدم السياحة بالمدينة ، وهو حافز لكل من هب ودب أن يحتل موقعا في الساحة بدون ترخيص ويمارس فيه نشاط تجاري أو غيره من الأنشطة غير قانونية، فيما يبدو أن السلطات المحلية اختارت بدورها التخلي عن واجبها وممارسة حياد سلبي تجاه هذه الظاهرة، كان من تجليات ذلك، أن حولت الفوضى العارمة التي تجتاح الساحة والمساحات المجاورة لها إلى أسواق مفتوحة لعرض مختلف السلع والبضائع، مع ما يصاحب ذلك من مصادمات لا تنتهي بين الباعة أنفسهم أو بين اصحاب حنطات بيع المأكولات أو زبنائهم.

وفي سياق الحديث عن التسيب والفوضى وسط الساحة، كشفت مصادر موثوقة لهبة بريس، ان قائد الملحقة الادارة جامع الفنا، لم يقم منذ تعيينه على رأس الملحقة باي حملة ضد (الفراشة) او معاينة الفوضى التي تعرفها حنطات بيع المأكولات، مكتفيا بالمكوث داخل مكتبه واعطاء التعليمات لاعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة.

السؤال المطروح؟؟؟؟ من يراقب من بساحة جامع الفنا وأين هم ممثلو السلطة من المقدم إلى القائد والباشا وحتى والي الجهة …ومن يفرض تطبيق القانون ويوقف مهزلة التسيب وسط الساحة العالمية “جامع الفنا” …؟

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. المشكل فهاذ البلاد ان القوانين توضع ليجعل منها من وكل اليهم السهر على تنفيذها أصلا تجاريا. جامع الفنا المواطن العادي يصدم في مدة وجيزة من ملاحظة التجاوزات والنصب على السياح …….

  2. لعل الذين يسهرون على حفظ النظام هم فى امس الحاجة لمن يحميهم . كيف ؟ اصل الفوضى ليست السلطة بل المسؤول المباشر على اشاعة الفوضى هو مل مستشار جماعى يتدخل بعلم او بغير علم فى اختصاصات ليس له الحق اطلاقا فى تدبير شان ليس من اختصاصه . كيف ؟ اصبحت الدعاية الانتخابية على مدار السنة لهذا المستشار او لذاك من خلال تدخل هؤلاء للتاثير على رجال واعوان السلطة والغاية حفظ ماء وجه المخالف والا سينظم هذا المستشار او ذاك حملة مسعورة من وراء حجاب ضد اهل القرار لترهيبهم بالافتراء عليهم من خلال تنظيم وقفات احتجاجية تحت عنوان حقوق الانسان . او تنظيم مسيرة على الارجل فى اتجاه العاصمة لابلاغ المسؤولين مزاعمهم . ويحركون بذلك القوات العمومية ومحاولة استفزازهم حتى يركبون على كل هفوة صدرت بقصد او بغيره جاعلين من انفسهم ابطالا يتلذذون بسخرياتهم وقهقهاتهم التى لا مبررلهما . اما ما يسمى بالمجتمع المدنى فيختفى دوره فى هذه الحلات عن الانظار وكان ساحة جامع الناء السياحية لاتهمه فقط يهمه الدعم واثارة نعرة المخالفين وتحريضهم على السلطة بنية الحفاظ على الوضع كما هو عليه . وهنا مكمن الخلاف . والله الموفق لما فيه خير الامة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى