فاجعة أكادير .. “خطاف ” سبب حادث انقلاب حافلة العاملات

ع اللطيف بركة : هبة بريس

كشفت مصادر مطلعة ل ” هبة بريس” أن حافلة نقل العاملات الصناعيات، قد اصطدمت بسيارة ” خطاف” صباح اليوم الثلاثاء، على الطريق الرابط بين حي أنزا وأكادير المدينة.

واضافت مصادرنا، أن سائق الحافلة، لم ينتبه بسبب وجود ضباب كثيف خيم على المنطقة الشاطئية لحي أنزا، ليصطدم بسيارة ” خطاف” كانت متوقفة على الطريق، مما تسبب في انقلابها أسفل جبل محادي للمنطقة الصناعية، مما أدى الى وفاة عاملتين على الفور، بينما حوالي ثلاثون اخريات تم نقلهن الى المستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعضهن اصابته خطيرة .

الحادث يكشف عن ظاهرة ” الخطافة” المنتشرة بالمنطقة، حيت يستعمل هؤلاء قنينات غاز البوتان، كمحرك لسياراتهم التي تتوفر على أسطول يفوق 130 سيارة نقل سري” خطاف” يتحركون بمنطقة انزا وحي تدارت ومناطق اخرى جبلية بأكادير اداوتنان.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. المشكله في ساءق حافلة الركاب الذي كان يمشي بسرعة فلا اعتقد ان حافله ستنقلب ان لم تكن السرعة المفرط و اللهم رحم موتىالحادت وشفي كل مصاب تحياتي للجميع

  2. بما انكم تتحدثون عن الخطاف وجعلتم الحديث حول الخطاف اذن هناك انحياز من طرف سيادتكم لكي توصلو للقارئ المسؤول بان عليهم ان يمنعو تلك الظاهرة لكن لا تنسو ان اهل تدارت يستفيدون من ذلك الخطاب وذلك الاسطول في النقل علما ان الحافلة تكون مكتظة للآخر وتتعطل في الوصول الى عين المكان وليس هناك تغيير في الثمن ان استقلت الحافلة من انزا الى تدارت علما انها لا تبعد سوى مسيرة خمس دقائق ،دعونا نركز على الحافلة المهترئة والغير محترمة لحقوق الانسان بالاضافة الى ان المكابح معطلة لكن يسرع ليوصل العمال في الوقت وليس مشكل السائق بالاخص فهو مجرد عامل يحاول ان يقوم بواجبه ويوفر قوت يومه ،وصادف اننا كنا في احد الايام متوجهين الى انزا فلاحظنا الحافلة مسرعة فانحزنا الى الجانب لكي تمر وبقينا خلفها وكانت مسرعة جدا لكن ليس الى درجة خطيرة اما حالتها فكانت سيئة فكانت تميل يمينا وشمالا من الصعب التحكم بها ،على أي من حق العمال حافلات تحفظ كرامتهم فهم يستحقون ذلك ،اما ختاما ،فنسأل الله الرحمة لموتانا والصبر لعائلاتهم ونسأل الله ان تتحسن اوضاع العامل في المغرب والعاملات ،ونطلب الله في هذا الشهر الكريم ان يتقبل صيامنا وسجودنا وقعودنا ويحفظ سيدنا محمد السادس وعائلته الشريفة ،رمضان كريم❤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى