وجدة.. احتقان غير مسبوق برئاسة جامعة محمد الأول

استنكر أطر وموظفو جامعة محمد الاول بوجدة المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم للاتحاد المغربي للشغل تنصل الرئاسة من مخرجات اتفاق 14نوفمبر 2018 ومن كل الالتزامات السابقة بخصوص الكفاءة المهنية والأهلية لتقلد المناصب التي يجب ان تخضع الى النزاهة والتدبير الشفاف عوض منطق الزبونية والولاء للمصالح.

الجامعة الوطنية للتعليم العالي أدانت في بيانها توصل موقع هبة بريس بنسخة منه، من كافة أشكال التضييق على العمل النقابي بحمولته المادية والمعنوية وذلك بالاستفسار والاقتطاع من اجور المضربين وبازدواجية المعايير في ما يخص السماح للموظفين في التسجيل بالسلك الثالث او الدكتوراه.
وكذا لتصرفات الكاتب العام لرئاسة الجامعة كانت محط انتقادات أطر وموظفو رئاسة الجامعة الذين اعتبروا تصرفاته تجاوزت ما هو موكول له قانونا.
وعلى ضوء هذه المعطيات ومشروعية المطالب سجل مكتب الجامعة الوطنية للتعليم مايلي :

1/شجبنا للاستمرار في التضييق على الحريات النقابية عبر موجة من الاستفسارات الكيدية والاقتطاعات والتنقيط المجحف وبدون مبرر الذي يطال مناضلاتنا ومناضلينا والذي وصل إلى حد اللجوء إلى أساليب غير قانونية من أجل الضغط عليهم؛

2/ إستنكارنا للطريقة التي تم بها توزيع المنح والتعويضات والاعتماد على منطق الولاء وشراء الذمم بدل الكفاءة المهنية؛

3/ تنديدنا بالتهميش الممنهج لجميع الكفاءات الإدارية الداعية إلى نهج مقاربة تشاركية في التسيير الإداري والمالي عمادها الإنصات للجميع ، عوض نهج أسلوب اللامبالاة وتصفية الحسابات عبر التطبيق الانتقائي للقانون؛

4/ إستنكارنا لازدواجية المعايير المتبعة فى معاملة الموظفين الذين يتابعون دراستهم: السماح للكاتب العام بالتسجيل في سلك الدكتوراه والتضييق على مناضلينا؛

5/ مطالبتنا رئيس الجامعة بإشراك ممثلي الموظفين في لجن المباريات الخاصة بالأطر الإدارية والتقنية من أجل إضفاء الشرعية عليها والتى أصبحت محط تساؤل؛

6/ مطالبتنا رئيس الجامعة إلى تنبيه كاتبه العام إلى التحلي بروح المسؤولية والتقيد بالصلاحيات المخولة له قانونيا والذي أصبح جزء من المشكل من داخل الرئاسة بالسلوكيات الاستفزازية الغير المنضبطة والتعنتات البيروقراطية التي تستمد منطلقاتها من منطق العهود الغابرة؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى