من يبحث عن رأس ” بنشماس” رئيس مجلس المستشارين؟؟

ع اللطيف بركة : هبة بريس

بعد ان تناولت ” هبة بريس” في أعداد سابقة، انقطاع البث المباشر لجلسة مجلس المستشارين، وما واكبها من احتجاجات لدى بعض المستشارين، وهي الواقعة التي جاءت مباشرة بعد واقعة الخصام او ” المدابزة” بين البرلماني ” الجماني ” و ” حكيم بنشماس” الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، لتنتهي ببيان وقعه ” أمناء” سابقون لحزب البام، والذي كشف بالملموس أن هناك صراع داخلي بحزب الجرار في فترة رئاسة بنشماس لثاني قوة حزبية بالبلاد.

نائب رئيس مجلس المستشارين الاستقلالي” ع الصمد قيوح” قال إبان لحظة إنقطاع البث المباشر لاشغال جلسة مجلس المستشارين لمساءلة الحكومة، ” لا مجال للسكوت، ويجب كشف الفاسدين”، في إشارة منه الى ضرورة فتح تحقيق في صفقة ” الكاميرات” التي ابرمها بنشماس بقيمة مليارين و400 مليون سنتيم.

وانضم الى قيوح عدد من الفرق بمجلس المستشارين في نفس المطلب، علما أن الصفقة المبرمة تضم الى جانب التجهيزات، عملية ” الصيانة” وعندما تعطلت ” الكاميرات” لم يكن هناك أي تقني لإصلاحها، في حين لمح بعض المستشارين إلى أن التعطيل كان عملا “مدبرا ومقصودا”.

لكن بعيدا عن حوادث عابرة، يبقى الاشكال بمجلس المستشارين عميقا ومتشعبا، ففي انتخابات رئاسة المجلس الاخيرة، ترشح قيوح لخوض المنافسة، دون معرفة الجهات التي دفعته لاعلان ترشيحه أنذاك، وهي نفس الجهات التي أمرته بالانسحاب من الترشح لرئاسة المجلس، وبعد الوقوع في فخ ” الوعد” خرج الاستقلاليون ببلاغ يشير الانسحاب وربطه بموقع الحزب في المعارضة، المهم بلاغ غير مفهوم، ليعود قيوح أدراجه وينتخب نائبا لبنشماس من جديد.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لماذا تعطى أهمية لهذه المجموعة !! شبيه حزب مجرد مخلوق في ملك الدولة العميقة وهي وحدها تعرف من يمكن ان يكون على رأسه !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى