انطلاق ناجح لفعاليات المهرجان الوطني للفيلم التربوي في دورته 18‎

ربيع بلهواري _ هبة بريس

تحت شعار “الفيلم التربوي، دعامة للنهوض بمدرسة المواطنة” افتتحت عشية الخميس 25 أبريل 2019 بمدينة فاس، النسخة الـ18 من المهرجان الوطني للفيلم التربوي، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتحتضنه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس-مكناس، على مدى ثلاثة أيام بفقرات تصب في تشجيع الفن السابع وتوطيد ثقافته بين الناشئة.
ويعمل هذا المهرجان في اطار تثبيت الوافد السينميائية لدى الناشئة التربوية وتثمين تجلياتها مؤسساتيا عبر منضومة التربية والتكوين.

و في تصريح لهبة بريس اكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس -السيد محسن الزواق ان تنظيم هذه الدورة تدفع في اتجاه “الاستمرارية والمصداقية” اللتين رافقتا مسيرة المهرجان نظرا “لنبل الأهداف التربوية المراد تحقيقها بتجليات تربوية.

واعتبر الزواق أن المهرجان يسعى لتحويل الشاشات المدرسية إلى مكون ابداعي يصبح فيها الفن السمعي-البصري في خدمة قضايا التربية والتكوين من خلال معالجة ظواهر تعليمية معقدة ذات ابعاد تركيبية.

وتميز حفل افتتاح هذه الطبعة من المهرجان ، بعرض الفيلم التربوي “تيكيتة السوليما”، من إخراج أيوب اليوسفي وبطولة فاطمة الزهراء بناصر وإلياس الجيهاني وآخرين، تلاه عرض المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي يتنافس على جوائزها 31 فيلما تربويا قصيرا.

ويتضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان الوطني للفيلم التربوي، التي ستتواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس، فضلا عن عرض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج المتميز عز العرب العلوي لمحارزي، تنظيم ورشتين تكوينيتين، الأولى في كتابة السيناريو، من تأطير الباحث السينمائي يوسف أيت همو، والثانية حول مبادئ الإخراج السينمائي، من تأطير المخرج محمد اليونسي.

كما ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوة حول موضوع “السينما والرواية”، سيسيرها الناقد والصحافي السينمائي أحمد سيجلماسي، وسيشارك في مداخلاتها نائبة رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، أمينة الصيباري، والروائي محمد عز الدين التازي، والروائي والسيناريست عثمان. هذه الندوة ستتخللها توصيات مهمة باعتبار الاشكالية المرجعية التاريخية للسينما المغربية وقصورها في هذا المستوى بالاضافة الى ضعف الصور الدرامية للرواية المغربية وصعوبة تنزيلها سينمائيا.

وتتضمن الدورة كذلك مسابقة رسمية يتنافس فيها 31 فيلما على الظفر بجوائز المهرجان (الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة أفضل السيناريو وجائزتي أفضل تشخيص ذكور وإناث).

يذكر ان فعاليات هذه الدورة من المهرجان التربوي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وتحتضنه الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس مكناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى