الخلفي: فض اعتصام “الأساتذة” مؤطر بالقانون

قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة إن موضوع الأساتذة أطر الأكاديميات، حضي بالنقاش داخل المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، حيث قدم كل من وزير الداخلية ووزير التربية الوطنية، إفادة حول الموضوع.

وأضاف الخلفي خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أن الحكومة معبأة لتأمين الزمن المدرسي، وضمان حق التلاميذ في التمدرس، خاصة في العالم القروي، واستكمال الحصص المقررة لهم.

وأشار الخلفي أن النقاش داخل المجلس الحكومي ذهب إلى أنه لا يمكن المس بحقوق التلاميذ، وأن الحكومة ستقوم بتعبئة كل الامكانيات اللازمة لتأمين الزمن المدرسي.

وشدد الخلفي على أن الحكومة ليست في صدام مع الأساتذة، لكن لابد من مراعاة مصلحة التلاميذ وفي نفس الوقت النهوض بأوضاع أسرة التربية والتعليم بمختلف مكوناتها.

وبخصوص، التدخل الأمني في حق أساتذة التنسيقيات التعليمية، ليلة الأربعاء/الخميس، قال الخلفي إن “الحق في التظاهر مكفول بموجب القانون، وعمل المتدخلين في تنظيم هذا الحق مؤطر بالقانون، وعندما يتعلق الأمر بمسيرات لا يقع أي تدخل”.

وأضاف” لكن عندما تقرر أن يتحول الأمر إلى اعتصام، وجهت السلطة نداء بضرورة تفريقه وهذا ما حصل”، وأي إشكال يقع من الناحية القانونية هناك المؤسسات المعنية التي يمكن اللجوء إليها، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، على حد قول الوزير.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. سي كليغغغغغغغغ….. في اطار قانون تجار الدين و الدئاب الملتحية….. وقانون عفا الله عما سلف… وقانون بيع البلاد للبنك الدولي مقابل قمع الشعب

  2. ديرو شي حل مع المتعاقدين قبل ماتطيح شي روح اعباد الله واش حتا طيح الروح و نشوهو فالعالم عاد تلغيو العاقد

  3. Monsieur c est clairاعتبر التدخل العنيف ضد الأساتذة المتعاقدين قانونيا رغم اعترافه ان الاضراب حق مكفول اذن كيف نجمع بين هذه المتناقضات؟؟؟؟؟؟؟

  4. والتدخل الوحشي الذي ادى الى سيول من الدماء مكفول ايضا من القانون بل هو حق يجب على كل من فتح فاه بكلمة حق ان يحصل عليه!!!!! بلد العجائب

  5. في الحقيقة بالغ الأسف لما حدث مع معلمى الأجيال …. بعد هذا ماذا ننتظر منهم ؟؟؟؟؟؟؟

  6. في الحقيقة بالغ الاسى لما قد حدث حيال المعلمين …. انهم يعلمون الأجيال ويشكلون عقولهم
    فماذا ننتظر منهم بعد ذلك ؟؟؟؟ وكيف ينظر اليهم تلاميذهم ؟؟
    قف للمعلم ووفه التبجيلا
    كاد المعلم ان يكون رسولا

    اتعجب مما حدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى