فاجعة.. شاطئ الجديدة يلفظ جثة التلميذ الذي لقي حتفه غرقا بمعية زميله

أحمد مصباح – الجديدة

بعد أقل من 72 ساعة عن غرقه، لفظت أمواج المحيط الأطلسي، صباح أمس الأربعاء، على الشاطئ الصخري بالجديدة، الذي يعرف ب”دوفيل بلاج”، جثة التلميذ الثاني الذي لقي حتفه غرقا، زوال الأحد الماضي، بمعية زميل له من نفس المؤسسة التربوية.

هذا، وانتقلت لتوها السلطات المحلية والأمنية إلى مسرح النازلة، حيث استعانت بعناصر الوقاية المدنية لانتشال جثة الضحية المدعو (أحمد ن.)، 17 سنة، من بين الصخور حيث كانت عالقة. وقد جرى نقلها إلى المستشفى الإقليمي، وإيداعها في مستودع حفظ الأموات.

وبالرجوع إلى وقائع الفاجعة التي كانت الجريدة أوردتها في حينه، فإن شابين في مقتبل العمر، قضيا نحبهما غرقا في شاطئ مدينة الجديدة. ويتعلق الأمر بتلميذين كانا يتابعان قيد حياتهما دراستهما في الثانوية التأهيلية الرازي بعاصمة دكالة.

وعلمت الجريدة أن مغربيا مقيما بهولندا كان يمارس، زوال الأحد الماضي، الصيد بالقصبة في شاطئ الجديدة، انتبه إلى ثلاثة شبان كانت مياه البحر بصدد ابتلاعهم، عندما كانوا يسبحون، وكانوا يطلبون النجدة. وقد تمكن من إنقاذ اثنين منهم، فيما غرق ثالثهم (17 سنة)، وهو من جماعة “حد ولاد افرج” بإقليم الجديدة، ولم تجد الأبحاث التي باشرها وقتها عناصر الوقاية المدنية في العثور على جثته. هذا فيما لفظ انفاسه الغريق الثاني (16 سنة)، الذي أنقذه المهاجر المغربي، وهو من مدينة البئر الجديد بإقليم الجديدة، داخل المستشفى الإقليمي، بعد أن تمكن من إخراجه حيا من مياه المحيط الأطلسي. أما صديقهما الثالث الذي أنقذه بدوره، فقد كتب له عمر آخر، بعد أن خضع للعناية الطبية داخل المستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى