بالفيديو.. حين يبكي رجل الأمن بسبب الحكرة و تعسف مسؤوليه‎

حين يبكي الرجال فاعلم أن الهموم فاقت قمم الجبال ، فما بالك أن يكون المعني بالأمر رجل أمن أحس ب”الحكرة” في قلب وطنه بعد أن تم طرده من معهد الشرطة دون سبب مقنع كما يؤكد في تصريحاته التي استقتها هبة بريس.

في بيت متواضع بقلب كاريان بالبيضاء ، يقطن الشاب سعيد حيروف الحامل لبطاقة مهنية في سلك الشرطة رقم 79807، معاناة وقفت على حجمها هبة بريس بعدما تم طرد سعيد من معهد الشرطة الفوارات بسبب تعسف مسؤوليه المباشرين مما جعله في حيرة من أمره و يطرح دائما سؤال “لماذا؟”.

و الدموع تنهمر من عينيه بحرقة ، يحكي رجل الأمن سعيد غير السعيد في حياته بسبب قرارات جائرة و غير مفهومة لبعض من رؤسائه المباشرين ، قصة غامضة تتطلب من مسؤولي الإدارة العامة للأمن الوطني أن تفتح بشأنها تحقيقا لإعادة الحق لأصحابه خاصة أن خروقات جمة شابت هذا الجهاز الحساس قبل سنوات خاصة في ظل البوادر الإيجابية للقطع مع ممارسات العهد البائد و التي بدأت تتضح جليا و تنعكس إيجابا على طبيعة الجهاز منذ تعيين السيد الحموشي كمدير عام ل DGSN.

“بعد 9 أشهر قضيتها في المعهد جائني خبر أنني سأغادر المعهد بسبب خطأ في الوثائق، قالوا ليا خاصك تمشي تقاد هاد الوراق باش يبقا يدوز لك صالير ملي مشيت قالوا لي راك موقوف من العمل ، بغيتهم غير يقولو ليا علاش ، مافهمتش”، بهاته العبارات سرد سعيد حيروف قصته بحرقة و كيف تم طرده من سلك الشرطة دون سبب مقنع.

هذا الشاب الذي ينتمي لأسرة فقيرة ، كان يعول على الانخراط في سلك الأمن لتحسين وضعيته المادية و إعالة عائلته التي تعيش ظروفا اجتماعية صعبة ، غير أن قرارا جائرا غير مفهوم أنهى كل أحلام هذا الشاب الطموح الذي كان يسعى لخدمة وطنه ، جرة قلم أنهت في لحظة كل تلك الأحلام الوردية التي رسمها بعد أن تمت المناداة عليه لمعهد الشرطة و أمضى به 9 أشهر و تلقى ما يسمى ب”الرابيل” أو تعويض التدريب ، و في الوقت الذي كان ينتظر تعيينه بإحدى المناطق الأمنية جاء الخبر الصاعقة “سير مابقا عندنا مانديرو بك”.

سعيد و أمه في هذا الفيديو أسفله يرويان كافة التفاصيل و المعطيات و يوجهان رسالة للسيد عبد اللطيف الحموشي و فريق عمله الجريء الذي ما فتئ منذ تنصيبه على تصحيح عديد الاختلالات التي شابت الجهاز سلفا و على رد الاعتبار لرجل الأمن و إعادة كافة الحقوق لأصحابها و معاقبة كل من تبث تورطه في فضيحة ما ، و في انتظار خبر سار لعائلة الشاب سعيد إليكم الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى