بعد توقف الدراسة لمدة شهرين..الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء تخرج عن صمتها

هبة بريس

خرجت الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، عن صمتها منددة بما وصفتها بحالات العبث التي تستهدف الأسر ومتمدرسيها جراء التوقفات المسترسلة للدراسة التي قاربت الشهرين، محملة المسؤولية للحكومة والوزارة الوصية والمضربين بعدم استحضارهم للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمصالح العليا للوطن وبوقوفهم عند حدود التعنت السلبي الصغير الذي مهما عظُم في نظر البعض فإنه يبقى صغيرا قياسيا مع المصالح العليا للوطن على حد تعبير البيان.

كما شجب الفدرالية الوطنية من خلال بيان لها “حصلت هبة بريس على نسخة منه” ما وصفته بالعبث غير المحسوب العواقب والمتسبب في ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بعدم تأمين الزمن المدرسي للمتمدرسين والاجهاز الكلي على ما تبقى من مكتسبات المدرسة العمومية التي هي الملجأ الوحيد والأوحد لأبناء الشعب المغربي وخاصة بالعالم القروي، مؤكدة على التصدي بكل السبل القانونية المعمول بها للدفاع عن المتمدرسين واسرهم ومواجهة هذا الصمت الرهيب لكل الجهات المعنية بهذا الموضوع.

هذا وعزم المكتب الوطني للفدرالية على تنظيم وقفات احتجاجية مستمرة في كل ربوع المملكة في حالة عدم ايجاد حل فوري لهذا المشكل العريض الذي يهدد مصير المتعلمين وخاصة المقبلين على الامتحانات الاشهادية، منوها في الوقت ذاته بدور النزهاء والشرفاء من الاطر الادارية والتربوية المتحلين بالروح الوطنية من الاستاذات والاساتذة الاداريين المرابطين في مقرات عملهم والمؤدين لرسالتهم التربوية على الوجه الاكمل استحضارا منهم للواجب المهني.

كما دعا المكتب الوطني من خلال بيانه كافة الفروع الجهوية والاقليمية للتأهب واليقظة لمواجهة أي مساس بحقوق المتعلمين والتنسيق مع المكتب الوطني في كل الخطوات التي تهم هذا الموضوع.

خروج الفدرالية لوطنية لآباء وأمهات التلاميذ يأتي في إطار ما تعيشه الساحة التعليمية من احتقان نجم عنه توقف الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية خاصة بالمجال القروي لأزيد من شهرين مما حدا بالمكتب الوطني الخروج عن صمته حسب وصف البيان.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اه، ثم اه دهب التعليم لم ولن يعود في ظل هده الظروف: بعض رجال ونساء التعليم لايهمه الا المال وما ادرك مالمال داهبن عرض الحاءط ضاربن عرض الحاءط مصلحة الثلاميد اللدين لولاهم مااوجدتهم الدولة اصلا.

  2. على الفدرالية أن تتدخل لحل مشكل الحراسة والنظافة في المدارس التي تقاعد حراسها ومنظفوها،وبقي الاساتذة يتخبطون بمعية الادارة في التخلص من الاوساخ والاوراق بطرق عشوائية.ناهيك عن كون بعض مديريات التعليم بقيت تلعب دور المتفرج،ومنها من لم تعقد شراكة مع شركات النظافة كمديرية مكناس ولحد الساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى