موظفو وأساتذة التعليم يحتجون .. و”اضراب وحدوي يُمهد لسنة بيضاء”

تخوض “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات” اضرابا وطنيا قابلا للتمديد في إطار التنسيق الوحدوي الى جانب “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” و”التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″.

و بعدما اعادت الوزارة طرح نفس المقترحات التي سبق لها أن طرحتها في لقاء 25 فبراير الماضي، والقاضية بوجوب اجتياز مباراة بشقيها الكتابي والشفوي مع الإلتزام بالكوطة المحددة سلفا من أجل الترقية وتغير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشواهد، وردا على هذا التعنت المقصود والمواقف اللامسؤولة للوزارة اتجاه ملفها، قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشواهد، خوض اضراب وطني لمدة اسبوع من 22 ابريل الى غاية 28 ابريل2019 قابل للتمديد، وذلك في إطار استكمال برنامجها النضالي الذي بدأ منذ ثلاث سنوات لإنتزاع حقها المشروع والمكتسب والمتمثل في الترقية وتغيير الإطار للجميع، دون قيد اوشرط.

وفي هذا الصدد، اكد الأستاذ المرزوقي عبد السلام” المنسق الجهوي لجهة الشرق وعضو المجلس الوطني “للتنسيقيةالوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات” أن هذا الإضراب يأتي في إطار التنسيق الوحدوي مع أساتذة”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” واساتذة “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″ بغية رص الصفوف واسترجاع الحقوق المهضومة التي ما فتأت الوزارة الوصية تجهز عليها الواحدة تلوى الآخرى.

ويضيف الأستاذ المرزوقي عبد السلام، ان الوزارة لم تأت بالجديد خلال لقائها بالنقابات في 25 فبراير المنصرم، متمسكة بذلك بحل ترقيعي يتوخى الترقية داخل السلك الاصلي وتغيير الٱطار حسب حاجياتها، الشئ الذي نرفضه بشكل قاطع، داخل ” التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشواهد” ، لأن الأمر يتعلق بمكتسب تاريخي دأبت الشغيلة التعليمية على الإستفادة منه منذ الإستقلال، وهو ما يعتبر تراجعا خطيرا على مكتسبات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات في الترقية وتغيير الإطار إسوة بالأفواج السابقة ( وما فوج 2015 الا مثالا على ذلك).

كما ثمن الاستاذ المرزوقي النضال الوحدوي الذي تبنته التنسيقيات الثلاث في انتظار التحاق باقي تنسيقيات الشغيلة التعليمية لأنه حسب تعبيره هو السبيل الوحيد لتحقيق جميع حقوق نساء ورجال التعليم المسلوبة، متمثلة على الخصوص في: الترقية وتغيير الإطار دون قيد اوشرط لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشواهد، بأثر رجعي مالي وإداري منذ 2016، الترقية لأساتذة الزنزانة 9، دون قيد أو شرط وبآثر رجعي مالي وإداري منذ 2012، الإدماج ولا شيء غير الإدماج للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حل ملف ضحايا النضامين…لأن المحك الآن هو استرداد كرامة الأستاذ ورد الاعتبار للمدرسة العمومية.

و شدّدَ على أن الخروج خلال الإجتماع المقبل بين وزارة التربية الوطنية و النقابات بنتائج غير إيجابية لحل الملفات العالقة سيجر التنسيقية إلى ضراب مفتوح ومقاطعة الامتحانات الإشهادية التي ستجرى نهاية السنة بجميع مراحها: اقتراح المواضيع، حراسة وتصحيح الإمتحانات وكذا تسليم النقط، محملا بذلك الوزارة الوصية مسؤولية هدر الزمن المدرسي وادخال المتعلم في نفق السنة البيضاء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بما انكم اكفاء لماذا تخافون اجتياز المبارة ،الشواهد الجامعية نعلم كيف جيدا كيفية الحصول عليها ،لا للتغير الاطارة بدون مبارة لا للتوظيف المباشر .

  2. لماذا لا ينظم كل العاملين بالقطاع؟ الم نتعرض للاهانات والاذلال؟ الم نحرم من حقوقنا ؟ الم تطمس ملفاتنا من لدن نقابات مشبوهة تربت في حجر المخزن الماكر؟ارى ان الصواب هو الانظمام واحياء مطالب لا تعرف التقادم ومنها المنح الجامعية لابناء الموظفين والتقاعد والتعاضدية العامي وسن العمل والسلم المتحرك للاجور وفي القمة الحرية النقابية ووو…..افيقوا يرحمكم الله(؟)…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى