close button

محامو المغرب يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و الصحافيين

اوصت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، من خلال مؤتمرها العام، بالنظر الى مجموعة من الملفات التي شغلت الرأي العام، ومن بينها ملف الإحتجاجات التي عرفتها الحسيمة والنواحي، معتقلي وجرادة، وزاكوة.

وأكدت الجمعية من خلاها موتمرها 30 المنعقد بفاس، على انخراط المحامين الدائم في النضال من اجل بناء دولة الحقوق والحريات، والديموقراطية والتصدي لجميع اشكال الفساد والاستبداد والتطرف والتراجع عن مكتسبات البلد في هذا المجال.

وعبرت الجمعية من خلال بيان صادر عن المؤتمر عن قلقها من المسار الذي عرفته محاكمة نشطاء الريف و جرادة وزاكورة و غيرهم من معتقلي الحركات الاحتجاجية، وما صاحبه من إجراءات ومتابعات وما أسفر عنه من أحكام، معتبرة أنها وفق الشكل والكيفية التي صدرت بها لا تتماشى وما يهدف إليه المجتمع من مصالحة مع الواقع المرير، مسجلا أن المحاكمة “شابتها عدة خروقات مست ضمانات المحاكمة “.

وطالب المؤتمرون بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والتعبير و الصحافيين و المدونين فورا و إلغاء مذكرات البحث الصادرة في حق العديد من النشطاء المقيمين بالمغرب و خارجه.

كما دعا البيان مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب بتأسيس لجنة يعهد إليها مهمة التحقيق في الخروقات التي شابت هذه المحاكمات و رصد باقي المحاكمات و تتبعها، يدين المؤتمر ما شاب هذه المحاكمات من مس خطير بحقوق الدفاع”

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالمفهوم القانوني لا يوجد معتقل سياسي اليوم بالمغرب. بل يوجد مسجونون استغلوا انتماؤهم السياسي للتغطية عن جرايمهم . مثلا حينما تلجا الدولة الى مطالبة رئيس جمعية بالتصريح بمصادر التمويل او التصريح بالمصاريف يلتف هذا الشخص تحت غطاء اليسار ويعبر على ان الأمر تصفية حسابات ومن تم يتم نعته بالمعتقل السياسي . صحفي يسب الدين ويجهر بالإفطار وحين القبض عليه يتم نعته بمعتقل رأي …! هل رجال المحاماة غابت عنهم هذه التوضيحات ام انهم يعلمون لكنهم يتجاهلون كونهم يهوون اللعب في الماء العكر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى