حملة تضامنية واسعة مع الشاب الذي حاول سرقة وكالة بنكية بطنجة

هبة بريس – الرباط

أطلق المغاربة حملة تضامنية واسعة مع الشاب الذي حاول سرقة وكالة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية، بمدينة طنجة، مطالبين الأخيرة بتقديم تنازلها عن متابعة الشاب.

وجاءت الحملة التضامنية مع الشاب الذي حاول سرقة الوكالة البنكية بحر الأسبوع الحالي، بعد التصريحات الإعلامية لوالديه والتي كشفا فيها، عن أن ابنهما لم يسبق له يوما ما أن كان من ذوي السوابق القضائية، وما قام به كان بدافع مساعدة والده في عملية جراحية.

ويعاني حسب شريط إعلامي صور بمنزل والدين الشاب، على أن الأب يعاني من مرض سرطان الأمعاء، ويستوجب عليه مبلغ مالي للقيام بتكاليف العلاج من دواء وعملية جراحية.

وقالت الأم خلال ذات التصريح، أن ابنها يعمل في مقلع للحجارة و الراتب الذي يتقاضاه مقابل ذلك ضئيل جدا ولا يكفي لإجراء عملية تكلف الملايين من السنتيمات.

هذا ولاقت حالة الشاب تضامن واسع من لدن المغاربة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، على اعتبار أن الشاب لم يسبق له تورطه في سوابق قضائية، ويعرف بحسن أخلاقه وسط الحي الذي يقطن به.

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. التضامن مع الشاب ، معناه التشجيع غلى ارتكاب الجرائم ، يعني كل من كان يعاني من مشكل مادي ، عليه القيام بنفس التصرف ( وينتظر تضامن المواطنين ) ، لو افترضنا عند دخول هذا الشاب إلى الوكالة البنكية – وهو يشهر السلاح الأبيض بيده – وجود امرأة حامل أو رجل مسن أو سيدة وأُغْمِيَ على أحدهم أو تُوفي أحدهم ؟، مع من سيتضامن أنذاك المواطنون ، مع الشاب أم المغمى عليه أو من مات ؟
    هناك عدة طرق لطلب المساعدة : جمعيات ، المحسنون ، وضع نداء ……؟؟؟؟؟؟؟

  2. كان عليه اللجوء الى الله عز وجل بالدعاء والتضرع فهو الوحيد القادر على ان يشفي له والده.. كنت صغيرا ادعوا لوالدي بالصحة وطول العمر ووجدت ربي كريما ودودا.. هدانا الله اجمعين.

  3. السرقة لا تبرر بأي شكل من الأشكال إقدامه على الفعل الشنيع ، فقد تؤدي به إلى القتل لآ قدر الله
    دعائي لوالده بالشفاء ولوالدته بالصبر ، ثم الصبر ، الله معكما ، فالحياة لآ تساوي جناح بعوضة !!

  4. سيدنا عمر ابن الخطاب اوقف حد السرقة وهو رجل الحق اوقف حد السرقة لان الناس تعاني من المجاعة ونقول دائما كرش شبعانة ماتحسش بكرش جيعانة.

  5. و احصرتاه على المغرب العميق شعب ينتحر بسبب عمل و مشاكل إجتماعية شعب و شباب يموت في الحار بسبب البحت عن لقمة عيش كما يقولو المجاعة من ورائكم و البحر أمامكم و شباب يخاطر بنفسه لإعتراض الموكب الملكي بسبب مصاريف علاج والده و اليوم شاب يغامر بحياته كذلك لإنقاد والده من الموت أين أنتي ياحكومة وأين ما سميتمونه راميدو أين مراواغاتكم و أين وعودكم ألم يكن في قلبكم درة من الرحمة

  6. اش هاذ العبث و لي غا يتضامن معاه راه مجرم بحالو و من طينتو
    هاذا راه زاعم بزاف حيث دار هاذ الفعل و الله العالم شحال من جريمة اقترف و شحال من ضحية دازت على يدو
    الله يرد بينا و صافي كلشي ولى بالمقلوب

  7. سوء التربية وحسن نية البنك سببان فى افشال السرقة . ومن يريد ان يتضامن ما عليه الا ان يتوكل على الله ويقوم بتعويض البنك ومساعدة الاسرة المكلومة .

  8. كان من الأحسن أن يتصل بموقع اعلامي أو يبحث عن جمعيات خيرية لمساعدة والده و ليس القيام بعمل متهور اما الان فالتضامن وجب أن يكون مع والده و ليس معه

  9. المريض داخل المجتمع لاينبغي أن يبقى في بيته يعاني وينتظر الموت…أين هي الدولة؟؟؟ أين هي الحكومة؟؟؟ ولماذا توجد وزارة الصحة؟؟؟ ولماذا تؤخذ الضرائب من المواطنين؟؟؟ كيف يعقل أن نترك المواطنين يفترسهم الألم والموت والمسؤولون يجمعون الملايير ويضعونها في البنوك الأوربية أو يستثمرونها خارج المغرب؟؟؟ كيف يتركون الشباب للبطالة تقضي على طموحاتهم وتدفع بهم إلى السرقة والجرائم والإدمان والانتحار؟؟؟ إن من لايعاني من مثل هذه الويلات قد يطالب بإعدام هذا السارق،ولكن السارق لايعاقب عندما تظهر دوافع سرقته لأن المحتاج يمكنه أن يفعل مالايخطر على البال…المواطن المريض يجب على الدولة معالجته هذا حقه والعاطل يجب تشغيله وإلا لماذا نجد وزير التشغيل يتقاضى الملايين والشباب عاطلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. الاموال يتم التبرع بها لأفريقيا وفرنسا ، والمغاربة يموت في الفقر والحاجة
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  11. يا أصحاب التعليقات الجارحة التضامن لايعني تشجيع الشعب على إرتكاب الجرائم بل المتضامنون تأسفوا للأوضاع التى رأيناها جميعا وهي الأوضاع المزرية التي تمر بها عائلة هذا الشاب وحب الوالدين يجعلك تضحي بأغلى ما لديك من أجل إنقاد حياتهما ومن لم يشعر بالآسف والآلم تجاه هذه العائلة عليه أن يتأكد من أن قلبه أقصح من الحجارة حسبنا الله ونعم الوكيل ،اللهم يارب الناس أذهب البآس وأشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى