برلماني مصري : “أنا شخصيا لا أحب الرئيس”

قال البرلماني المصري أحمد الطنطاوي، إنه لا يرى أية خطورة على الدولة المصرية باختفاء أي شخص، وأحترم حق كل نائب أن يحب الرئيس ويثق فيه ويكون راضيا عن أدائه.

وعبر النائب عن رأيه خلال جلسة التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة في مصر: “لكن أنا شخصيا لا أحب الرئيس، ولا أثق في أدائه، ولست راضيا عنه، وهذا حقي كمواطن قبل أن أكون نائبا”.

وأشار النائب البرلماني المعروف برفضه للتعديلات الدستورية إلى أن “التعديلات الجديدة شديدة الخبث، واستهدفت إعفاء الرئيس الحالي من مواجهة الناخبين لمدة عامين إضافيين، علاوة على أن تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى عام 2024، من شأنه أن يتزامن مع إلغاء الإشراف القضائي “عشان نرجع لزمن الانتخابات الجميلة والتي ما تزال عالقة بأذهان المصريين ولم نتجاوزها”.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس النواب أمس، والتي وافق فيها بصفة نهائية على التعديلات الدستورية، والتي تتضمن تمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات وإنشاء مجلس للشيوخ وتحديد دور القوات المسلحة.

وينتظر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد إجراء الاستفتاء على تلك التعديلات داخل مصر وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى