الاساتذة الرافضون للتعاقد يستأنفون عملهم يوم الاثنين

هبة بريس – الرباط

التزم ممثلون عن الأساتذة أطر الأكاديميات باستئناف العمل يوم الاثنين المقبل عقب اللقاء الذي جرى اليوم والذي عقدته وزارة التربية الوطنية بحضور ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان نيابة عن رئيسة المجلس الذي لعب دور الوساطة في الملف.

وقدتم خلال هذا اللقاء الالتزام بتوقيف كافة الإجراءات المتخذة في حق الأساتذة أطر الأكاديميات وتأجيل الامتحانات المهنية لمنحهم فرصة للتهييء ومناقشة الملف في شموليته، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل يوم 23 أبريل الجاري.

واشار بلاغ لوزارة التربية الوطنيةانه بعد نقاش جاد ومسؤول بين جميع الأطراف، تم الاتفاق على ما يلي :

1. توقيف جميع الإجراءات الإدارية والقانونية المتخذة في حق بعض الأساتذة أطر الأكاديميات وصرف الأجور الموقوفة وكذا إعادة دراسة وضعية الأساتذة الموقوفين.

2. تأجيل اجتياز امتحان التأهيل المهني إلى وقت لاحق لإعطاء الأساتذة أطر الأكاديميات فرصة للتحضير الجيد لهذا الامتحان.
3. مواصلة الحوار حول الملف في شموليته.

وفي المقابل عبر ممثلو السيدات والسادة الأساتذة أطر الأكاديميات عن الالتزام باسمهم وباسم كل الأساتذة المعنيين باستئناف عملهم يوم الاثنين 15 أبريل 2019.

وفي الأخير، اتفقت جميع الأطراف على عقد الاجتماع المقبل يوم الثلاثاء 23 أبريل 2019

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. أرجو من سيادتكم تخصص حلقة للمشاكل التي يعاني منها طلاب كليةالطب الخاصة بالرباط من غياب التدريب الطبية بسبب غايب مصالح خاصة بذلك وعدم وجود إدارة كفءة لحل المشاكل على الرغم من المستوى الجيد للطلبة الذين دخلوا الكلية بالمباراة بعد الحصول على بالبكلوريا باكثير من 16/20 وأكثرهم من الطبقة الوسطى يضحي آباءهم بالكثير من أجل ابناء هم لأنهم كانوا يضنون أن مستوى كلية جيد

  2. ما علاقة طلبة الطب بهذا الموضوع؟الحديث عن المتعاقدين وطلبة الطب ليسوا منهم.يبدو ان من كتب التعليق ضعيف المستوى وليس كما ادعى من اصحاب16 في المعدل.لا تخرج عن موضوع الحديث حتى لا تنقص من قيمتك المعرفية.

  3. انعدام حس المسؤولية و التلاعب بمصير التلاميد وهدر الزمن اامدرسي والمال العام كل ذلك نتيجة التسيير الكارتي والمتخلف لبنكران وحزب البواجدة.

  4. ضيعوا شباب المغرب الله اضيعهم في الصح طاعت الله يفكرون في أنفسهم ونسوا شباب الفقراء اما اهل الحكومة مشاعرهم داءما في الطريق لعنة الله عليهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى