“صحتي تغذيتي” .. حملة تحسيسية لتوعية المغاربة بأهمية التغذية السليمة

تنظم وزارة الصحة الحملة الوطنية للتشجيع على التغذية الصحيّة والمتوازنة لفائدة الأطفال والمراهقين، تحت شعار :”صحتي تغذيتي”، وذلك خلال الفترة الممتدة مابين 10أبريل و 10ماي 2019.

وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على تبنّي نمط غذائي سليم، متوازن ومتنوّع لدى الأطفال من جميع الفئات العمرية، بما فيها الألف يوم الأولى من حياة الطفل، والتي تبدأ منذ اليوم الأول للحمل وتستمر إلى حدود السنتين من عمره. إذ تعتبر هاته الحملة مناسبة مهمة لتوعية النساء الحوامل حول دور الغذاء المتوازن لتزويد الطفل بالاحتياجات الغذائية الضرورية ابتداء من فترة الحمل.

وفي هذا السياق، سيتم توفير دعائم تواصلية لفائدة الفئة المستهدفة، والمتمثلة في بثّ وصلة تحسيسية تلفزية وأخرى إذاعية، بالإضافة إلى كبسولات توعوية متنوعة، كما سيتم توزيع ملصقات تحسيسية على البنيات الصحية الجهوية، المؤسسات التعليمية ودور الشباب. كما سيعرف هذا الحدث أيضا تعبئة إلكترونية عبر الانترنت لنشر الرسائل التوعوية، إلى جانب تنظيم أنشطة تحسيسية بأقاليم وجهات المملكة.

وتروم الحملة الوطنية للتشجيع على التغذية الصحيّة والمتوازنة تعبئة القطاعات الوزارية والمنظمات غير الحكومية (الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، الجمعيات العالمة، القطاع الخاص) من أجل المساهمة في التشجيع على اتباع نظام غذائي صحي للأطفال والمراهقين.

ولتحقيق الأهداف المتوخاة من الحملة على أوسع نطاق، ستشارك وسائل الإعلام الوطنية والجهوية بما فيها الإعلام السمعي البصري والصحافة المكتوبة، في دعم مجهودات وزارة الصحة لنشر مزيد من الوعي بأهمية التغذية السليمة والمتوازنة طيلة مدّة الحملة بغية التشجيع على اعتماد الممارسات الغذائية السليمة.
ويكتسي تنظيم هذه الحملة أهمية بالغة، في إطار تحقيقها الأهداف المسطّرة من طرف وزارة الصحة، مثل تحسين النمط الغذائي للمواطنين، والوقاية من انتشار الأمراض الناتجة عن نقص بعض العناصر الغذائية، وأيضا تلك المرتبطة بزيادة الوزن.
وللمزيد من المعلومات حول الحملة الوطنية للتشجيع على التغذية الصحيّة و المتوازنة، المرجو زيارة الموقع الإلكتروني www.sehati.gov.ma

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. التغذية الصحية خاصها فلوس صحاح باش تشري الخضرة والديسير واللحم والسمك وزيت الزيتون والعسل الحر والمكسرات وووووزيدو لناس فالصالير باش يقد يصرف على صحتو بقات فالتوعية الناس راهم واعيبن بقات فباش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى