ما لا تعرفونه عن الخدمة العسكرية.. 1: الامتيازات التي يستفيد منها المجندون

أعلنت وزارة الداخلية، الإثنين، انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية الإلزامية (التجنيد الإجباري) لعام 2019، الذي يطبق لأول مرة بعد إلغائه منذ 11 عامًا.

ودعا وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت الشباب والفتيات ما بين 19 و25 سنة، للتأكد من إدراج أو عدم إدراج أسمائهم ضمن قوائم المدعوين لأداء خدمة التجنيد الإجباري السنة الجارية.

وقال البيان، إن عملية الإحصاء تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى 7 يونيو المقبل.

وفي 20 غشت 2018، صادقت الحكومة في جلسة ترأسها الملك محمد السادس، على مشروع قانون “الخدمة العسكرية” (التجنيد الإجباري) بعد إلغائه عام 2007.

و أمر الملك بـ”تجنيد 10 آلاف عنصر خلال السنة الجارية، على أن يتم رفع هذا العدد إلى 15 ألف مجند في السنة المقبلة”.

وفيما يلي سلسلة يومية تتضمن معلومات و أجوبة عن عدد من الاسئلة التي تهم الخدمة العسكرية بالمغرب.

ما لا تعرفونه عن الخدمة العسكرية.. 1: الامتيازات التي يستفيد منها المجندون

تطوير القدرات المعرفية والمهنية:

ستمكن الخدمة العسكرية المجندين من الحصول على تكوين تقني ومهني في التخصصات المتوفرة لدى وحدات القوات المسلحة الملكية، مما سيساعدهم على اكتساب خبرات جديدة ليصبحوا فاعلين في المجتمع.

كما تعد الخدمة العسكرية فرصة لاكتساب مهارات نوعية تمكن الشباب من تطوير قدراتهم الذاتية والمعرفية والمهنية والاندماج بسهولة في سوق الشغل للمساهمة في التنمية وفي مختلف مناح الحياة الاجتماعية.

و تشكل الخدمة فرصة ثمينة تمكن المجندين الشباب من الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات العسكرية والصحية والإنسانية داخل الوطن وعلى الصعيد الإفريقي والدولي.

من الأهداف النبيلة للخدمة العسكرية:

ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز روح الانتماء إلى الوطن والدفاع عنه، وتمكين المجند من الحصول على تكوين وتدريب يفتح أمامه فرص الاندماج المهني والاجتماعي.

تداريب بدنية وعسكرية:

يتلقى المجند خلال فترة الخدمة العسكرية، تربية بدنية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، مما سيساعده على تطوير المهارات والتربية على التحمل والصبر والثقة في النفس.

كما يستفيد المجند من تأهيل عسكري يساعد على ترسيخ روح الانضباط وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات من خلال التداريب العسكرية والرياضية والأنشطة التي تساعد على التحمل والتحدي.

ويتلقى المجند دروس في الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالانضباط والشجاعة وتقوية روح الالتزام بالمسؤولية.

الاستفادة من أجرة وتغطية صحية وتأمين وامتيازات أخرى:

يستفيد المجندون من عدة امتيازات، أهمها:أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهما بالنسبة للجندي و1500 درهما لضابط الصف و2100 للضابط.التعويض الخاص بالأعباء المحدد مبلغه الجزافي في 300 درهم بالنسبة للمجندين في المنطقة الجنوبية.

ويستفيد المجند من العلاج في المؤسسات الاستشفائية العسكرية والمساعدة الطبية والاجتماعية؛التغطية الصحية والتأمين عن الوفاة وعن العجز مع تحمل الدولة لمبالغ الاشتراك أو المساهمات المستحقة عليها وعلى المجندين.

كما يستفيد من معاش الزمانة عند الإصابة بمرض أو استفحال المرض بفعل الخدمة العسكرية.

ويستفيد المجند من رتبة عسكرية مماثلة للرتب العسكرية وفقا للنظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية : ضابط، ضابط صف وجندي، وذلك بحسب الشهادة التعليمية.

ويحتفظ الموظف في وضعية الجندية بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته، وحق العودة إلى إدارته الأصلية بعد نهاية الخدمة العسكرية.

كما للمجند الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. بالنسبة للاجرة المالية هي قليلة على لاقل 2000 درهم للمجند دكر و 2300درهم للمجندة

  2. هادشي ماخدامش لشعب هادشي مابانش ليا فيه 2050 درهم راه كاين لي هاز اسرة واش 2050درهم غتهز اسرة

  3. بما انها خدمة للوطن هل هي تخص كل شرائح المجتمع بكل اطيافه ام هي حكر على الفقراء والبؤساء فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى