أكادير : حل توافقي ينهي أزمة حراس المرابد القدامى بالمدينة

اكادير : هبة بريس

توصلت جمعية التنمية لحراس المرابد بأكادير إلى اتفاق مع الشركة الحاصلة على امتياز تسيير واستغلال مرابد جماعة أكادير، والذي يقضي بمنح الجمعية حق تسيير واستغلال المرابد برسم السنة الحالية، عبر توقيع عقد يلزم ويحفظ مصالح الطرفين، مع الأخذ بعين الإعتبار الإحترام التام للبنود دفتر التحملات الخاصة بصفقة إيجار المرابد التابعة لجماعة أكادير وفق الشروط القانونية وقانون الصفقات العمومية، مع استكمال الجمعية لمجهودات الشركة المشكورة في السير نحو تعميم الضمان الإجتماعي على عمالها.

وسيمكن الإتفاق من إنهاء الإحتقان الإجتماعي لدى العديد من منخرطي الجمعية وحراس المرابد القدامى فيما يتعلق بالمشاكل التقنية المرتبطة بإدماجهم بالشركة الجديدة حائزة حق تأجير مرابد أكادير، وذلك على أساس استفادة الجمعية من عشرين في المائة من مبلغ الأرباح المتحصل عليها من تسيير المرابد، وعلى أن تعمل الشركة والجمعية في تنسيق تام على تطوير حراس المرابد التابعين للجمعية في مجالات اشتغالهم، والمتعلقة بلباسبهم المهني ومجالات التواصل والتخلق مع الزبناء، وتفعيل عمليت الإستخلاص بصورة مرنة، إلى جانب تدريب الحراس على مساعدة الزبائن في ركن سياراتهم وإرشادهم عبر مرافق المربد، مع التعهد بجلب موارد بشرية ذات خبرة خدومة ومندمجة اجتماعيا.

وتراهن التجربة الأولى من نوعها بمدينة أكادير على التفهم التام من مسؤولي الشركة الحائزة على صفقة تأجير مرابد أكادير على لمصالح عمال المرابد، وذلك رغم الإكراهات التي عاينتها الشركة، والمتعلقة بكون حوالي 86 من بين 190 من مجموع المرابد المحددة في لائحة المجلس الجماعي لأكادير كمرابد بنسركاو وليراك والموظفين والحي المحمدي، مجرد حبر على ورق وغير مستغلة أو مستغلة من أطراف أخرى رغم التزام الشركة بأداء المستحقات المالية المترتبة عن عقد الإيجار لفائدة الجماعة
.

وتناشد الجمعية كافة المنخرطين على التفاعل مع هذا الإتفاق والعمل على الإشراف على المرابد بشكل يليق بسمعة المدينة ، مع احترام الساكنة وزوارها، وستعمل قريبا على تنظيم لقاء تواصلي مفتوح لمناقشة واقع تعامل المواطن مع المرابد والمكلفين بها وتفعيل عملية الثقة.

يشار أن جمعية التنمية لحراس المرابد قد أسست على أساس الدفاع عن مصالح وحقوق حراس المرابد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى