الشرقاوي يُذكر بنكيران بقولته الشهيرة … “واش بغيتو تخاصموني مع سيدنا”

سرد المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، تفاصيل حادث قال إنه يستحق الرواية، مشيرا إلى سنة 2015 ، والتي وضعت حكومة عبد الاله بنكيران مع موقف محرج يخص المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، المعروف اختصارا بـ”سيداو”.

وكتب الشرقاوي أن حكومة بنكيران تصادفت سنة 2015 مع موقف محرج يتعلق الامر بالمصادقة على البرتوكول الاختياري المُلحق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، المعروف اختصارا بـ «سيداو»، وذلك بعد ان حارب “البيجيدي” وأذرعه الدعوية والبرلمانية والنسائية والشبابية هاته الاتفاقية ونعتوها بأسوء النعوت واعتبروها مسا بثوابت العقيدة وايديولوجية الحزب، حيث أعلن “البيجيدي” عداءه الشديد لهاته الاتفاقية، بالمقابل قبل بها بنكيران رغم بيان حركة التوحيد والاصلاح، وأرغم فريقه البرلماني على التصويت عليها داخل لجنة الخارجية، بالرغم من توسلات “بوانو” و ترجيه بنكيران بالتصويت بالامتناع على الاتفاقية وليس الرفض، بدعوى أن الاتفاقية مسيئة لمبادئ الحزب وثوابته.

وأضاف الشرقاوي أن بنكيران أصر على موقفه وفرض التصويت بالايجاب دون نقاش، وقال قولته “واش باغيين تخاصموني مع سيدنا”، إذ اضطر نواب “البيجيدي” التصويت مرغمين ورؤوسهم في الوحل، إلا المقرئ أبو زيد الذي خرج من القاعة متوجها لدورة المياه ومنها لقاعة الصلاة واحتسب غائبا.

وختم ذات المحلل السياسي أن حركة التوحيد والاصلاح خرجت بعد التصويت لصالح الإتفاقية ببيان ضدها ليرد بنكيران بقولته المشهورة بالامانة العامة :” لا أعلم لماذا يصلح استمرار هاته الحركة”، وهو ما يضحد فزاعة الحديث عن الثوابت ومبادئ الحزب وأوراقه التأسيسية بشان قانون إطار الذي تصوره كأنه خطر على عقيدة وهوية المغاربة.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. بنزيدان كان كورقة وساخ للطالب في الامتحان ، أول ما ينتهي من امتحانه يرميها في القمامة ، ينجح الطالب وتبقى ورقة الوساخ في البركاسة .

  2. من حيث المبدأ بنكيران ليس ضد تدريس العلوم بالفرنسية، بل إنه لا يمانع في التدريس باللغة العبرية أوالصينية أو حتى الهيروغليفية.لكن بشرط أن يكون هو رئيس الحكومة.فقط سياسة الابتزاز أو العصا في الرويدة.

  3. بنكيران حربائي وحقود بامتياز.ماتسرطاتش ليه يتلاح للتوش وبغا يصفيها لاصحابو اللي بقاو في الحكومة وخاصة العثماني والرميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى