من هم مرافقو عزيز أخنوش خلال جولته بمدينة الصويرة ؟

ترأس عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، متم الأسبوع المنصرم، اجتماع المكتب السياسي للحزب بمدينة الصويرة.

أخنوش وقياديو الحزب، اختاروا مدينة الصويرة كمحطة جديدة للقاء مناضلي “الحمامة” وأبناء المدينة والمناطق المجاورة، للاستماع لمطالبهم ومناقشة مقترحاتهم وكذا محاولة البحث عن حلول لمشاكلهم.

وفي هذا الصدد، قام رئيس الحزب في اليوم الموالي لاجتماع المكتب السياسي، بجولة بمدينة الصويرة، حيث لاحظ عدد من المتتبعين أن أخنوش رافقه بعض الأشخاص الذين لا ينتمون للحزب ومن بينهم عبد السلام عليكان، وهو مختص في الفن المرساوي، ويعتبر من بين سفراء فن كناوة عبر العالم، و عبد الفتاح لوقيد، وهو مدير مهرجان الألوان بالصويرة فضلا عن أمين بنيس وهو مدير أكبر شركة للتسويق الرقمي بالمغرب.

وحسب ذات المتتبعين، فلا تهتم الأسماء المذكورة بالأنشطة الحزبية، غير أن حضورها خلال هذه اللقاءات سيمكنها من التعرف عن قرب على الناشط السياسي وتحركاته لخدمة الفن والثقافة والياضة والمجتمع وكافة المجالات.

هذا ويشار الى أن زيارة التجمع الوطني للأحرار لمدينة الصويرة لم تخلو من رسائل الانفتاح التي ما فتئ الحزب يعبر عنها في كل مرة، حيث رحب الحزب خلال مكتبه السياسي الاخير بفاعلين من المجتمع المدني من مدينة الدار البيضاء.

هذه المبادرة، حسب مصدر تجمعي، سيتشبث بها الحزب خلال كل اجتماع للمكتب السياسي إذ سيحضره فاعلين من المجتمع المدني، الثقافي، الرياضي أو غيره، وذلك رغبة منه في تشجيع المواطنات والمواطنين للاهتمام بالسياسة والانفتاح على الأنشطة التي يقوم بها الفاعل السياسي لكي لا تبقى مجالا حكرا على المنخرطين داخل الحزب.

كما أن هذا النوع من الأنشطة يساهم في الرفع من المشاركة السياسية التي تعاني منها بشدة بلادنا والتي لم تتجاوز سنة 2016 نسبة 43 في المائة.