تتويج الفائزين في الدورة الرابعة للمسابقة الوطنية ” تحدي القراءة العربي”‎

هبة بريس – الرباط

توجت التلميذة فاطمة الزهراء أخيار عن أكاديمية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تدرس بالجذع المشترك علوم-مسلك دولي (خيار-فرنسية) بالثانوية التأهيلية “القاضي عياض” بتطوان، بطلة التحدي التي ستمثل المملكة المغربية في التصفيات النهائية للدورة الرابعة لمسابقة “تحدي القراءة العربي” التي ستقام بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد حصولها على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية.

وحسب بلاغ صحفي للوزارة الوصية فقد أشرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت 6 أبريل 2019، بمدينة الدار البيضاء، على حفل التتويج بحضور ممثل سفارة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب والأمينة العامة للمشروع السيدة نجلاء سيف الشامسي، والذي تميز أيضا بتتويج المتبارين الذين احتلوا المراتب العشر الأولى وطنيا، والذين سيحضرون الحفل الختامي ؛ ويتعلق الأمر بكل من التلميذ عمر لوكيلية عن أكاديمية جهة بني ملال-خنيفرة، والتلميذتين إكرام أمتور وأحلام بكراوي عن أكاديمية جهة درعة-تافيلالت، ومعاد قرواني وياسمين شبعان عن أكاديمية جهة الدار البيضاء-سطات، وكوثر المذهون عن أكاديمية جهة العيون-الساقية الحمراء، وإسراء الناصري عن أكاديمية جهة الشرق، وريم اليحياوي عن أكاديمية جهة فاس-مكناس، والتلميذة كوثر العمراني عن أكاديمية جهة الرباط-سلا-القنيطرة.

كما تم تتويج الأستاذ محمد الخيتر المنسق الجهوي عن جهة الرباط-سلا-القنيطرة بجائزة المنسق المتميز، تقديرا لجهوده في تعبئة الفاعلين التربويين على مستوى المدارس والثانويات على امتداد تراب الجهة للانخراط والمشاركة في المسابقة، وكذا ثانوية “ميسور” عن أكاديمية جهة فاس-مكناس ومجموعة مدارس “أيت علا” عن أكاديمية جهة درعة-تافيلالت بالمرتبة الأولى وطنيا، فيما نال الطالب محمد أمين بشيبة عن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الجائزة الماسية.

ويهدف هذا المشروع التربوي والثقافي، الذي انخرطت فيه الوزارة منذ إطلاقه سنة 2016، والذي يأخذ شكل منافسة للقراءة، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهارات التفكير والتحليل واكتساب آليات وقدرات التفكير الناقد ومهارات التواصل والتعبير، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع.

وتتقاطع أهدافه مع برامج الوزارة الرامية إلى تطوير وتجويد تعليم وتعلم اللغة العربية والرفع من درجة تمكن التلاميذ منها، من خلال مشروع “التعليم المبكر للقراءة”، “القراءة من أجل النجاح”، وكذا مشروع “رصيد” لمعالجة التعثر القرائي للمتعلمين المنسجمة أهدافها مع مشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030-2015.

وشارك في التصفيات الثلاثة الأولى للدورة الرابعة لهذه المسابقة المنظمة على صعيد المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية أزيد من مليون ومئة ألف تلميذة وتلميذ، مقابل 597 ألف و434 خلال النسخة الثالثة للمسابقة، يمثلون 7670 مؤسسة تعليمية، مقابل 2612 مؤسسة تعليمية خلال الدورة الثالثة، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي نظمت تحت إشراف لجنة تحكيم من فريق التحدي من دبي.

وتجدر الإشارة أن هذه الدورة، التي شارك فيها المتعلمات والمتعلمون من مختلف الأسلاك التعليمية، مرت أطوارها عبر خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، أسفرت عن إكمال حوالي 210 ألف تلميذة وتلميذ قراءة 50 كتابا، مقابل حوالي 46 ألف تلميذ السنة الماضية في الدورة الثالثة للمسابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى