أمزازي: نهار تولي المدرسة العمومية ذات جودة نقري ولادي فيها

أقر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي بتراجع مستوى المدرسة العمومية، الشيء الذي دفعه إلى تدريس بناته بمدرسة البعثة الفرنسية.

وأضاف أمزازي، خلال استضافته ببرنامج “حديث مع الصحافة” اليوم الأحد 7 أبريل 2019 ” نحن اليوم نعمل على إخراج قوانين لكي نجود مضمون المدرسة العمومية، وعندما ستصبح هذه المدرسة ذات جودة آنذاك يمكنني أن أدرس إبني فيها إن كان لي إبن في سن التمدرس”.

واعتبر أمزازي أن البرامج السابقة التي وضعت لتطوير التعليم في المغرب لم تفشل وحققت أهدافها، مستشهدا على ذلك بنسبة التمدرس عند الأطفال والتي قال إنها تصل إلى 99،8 في المائة.

وغير بعيد عن نفس الاطار ، فقد رصد تقرير سابق صادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تحت عنوان “مدرسة العدالة الاجتماعية، مساهمة في التفكير حول النموذج التنموي”، مجموعة من التأثيرات على المدرسة العمومية

ويرصد التقرير تأثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر في المسار الدراسي للأبناء، إذ يؤكد على أن “أوجه العجز الاجتماعي التي تتجلى في الفقر وهشاشة الأسر وأمية الآباء والأمهات والصعوبات التي يجدونها في تتبع دراسة أبنائهم، تؤثر بشكل سلبي في عملية التعلم داخل المدرسة”.

المصدر نفسه يتطرق إلى الفوارق بين النظامين العمومي والخصوصي، إذ يوضح بأن “تراجع جودة المدرسة العمومية نتج عنه ظهور تصور إيجابي للمدرسة الخصوصية والتحمس لها”.

وهنا يسجل المصدر كون التعليم الخصوصي “يشكل، أيضا، علامة تمايز اجتماعي، تميز بين الذين يستطيعون أن يمنحوا لأبنائهم مدرسة مؤدى عنها، وأفضل من غيرها، والذين لا يقدرون على ذلك”.

انطلاقا من ذلك فإن “المدرسة التي كان يرجى منها تعزيز الارتقاء الاجتماعي للفرد، أصبحت منتجة للفوارق”، وذلك “من خلال توفيرها لتربية غير دامجة وغير عادلة”.

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. يجز لكل من يدرس ابناءه بالمدرسة العموميةب محاسبة هذا الوزير على هذا التصريح المستف

  2. يا الله ياك نتا الوزير ورد ليها الجودة و رجعها بحال المدارس الخصوصية او مدارس البعثات الاجنبية.هذه هضرة فارغة. يجب ان تكون هناك رؤيا و اليات لتفعيل الرؤيا. قال لك مدن التكوين المهني. اين هي فرص الشغل اولا لاعداد اليد العاملة المتخصصة. والا سوف تكونون مدن البطالة.

  3. نحمل كامل المسؤولية للوزير حصاد لانه هو الذي ألغى القرار الوزاري الذي اتخذه الوفا عندما كان وزيرا للتعليم ويمنع فيه نساء ورجال التعليم العمومي من العمل في التعليم الخصوصي ، والذي كان سيطبق في الموسم الدراسي 2017/-2018 . ولكن مع الأسف بقدرة قادر سيتم إقالته وسيأتي حصاد ويحصد ما زرعه الوفا ، ولهذا نوكل عليه الله لأنه منع الكثير من الشباب من العمل في التعليم الخصوصي . ويجب الرجوع إلى تفعيل القرار الذي اتخذه الوفا لأنه كان صئبا وعلى حق المائة بالمائة ، لأنه فعلا أساتذة التعليم العمومي الذين يعملون في الخصوصي يأتون ليرتاحوا في أقسام المدرسة العمومية إلا من يخاف الله رب العالمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى