امزازي للبيجيدي: المتوجون المغاربة بالأولمبياد الإفريقية درسوا الرياضيات بالفرنسية

فاز الفريق الوطني المشارك في الدورة السابعة والعشرين للأولمبياد الإفريقية للرياضيات بالميدالية الذهبية، بعد حصوله على 147 نقطة.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، أن الفريق الوطني حل، خلال هذه الدورة التي احتضنتها مدينة كاب تاون بجنوب بإفريقيا، ما بين 31 مارس و07 أبريل 2019، في المرتبة الأولى، متبوعا بجنوب إفريقيا (142 نقطة، الميدالية الفضية) ثم تونس (133 نقطة، الميدالية النحاسية).

وأوضح البلاغ أن الفريق الوطني المغربي، الذي شارك في هذه التظاهرة العلمية، إلى جانب 62 مشاركا يمثلون 12 بلدا، يضم ستة تلاميذ (3 إناث و3 ذكور)، شعبة علوم رياضية- خيار فرنسية.

وأضاف أن الميدالية الذهبية كانت من نصيب التلميذ مروان شافي، فيما حصل كل من التلاميذ البوزيدي التيالي إيناس ومريم الخطري وزياد الدين أمزيل على ميداليات فضية.

وفازت التلميذة البوزيدي التيالي ايناس بميدالية ذهبية في الترتيب الخاص بالإناث متوجة بلقب ملكة الرياضيات الإفريقية 2019، فيما عادت الميدالية النحاسية للتلميذين خولة المداح والورغي آدم.

وأعربت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمكتب الشريف للفوسفاط، المحتضن الرسمي لمشاركة المغرب في هذه التظاهرة العلمية، عن تهانئهما لجميع المتوجات والمتوجين والمؤطرين الذين سهروا على إعدادهم لهذه التظاهرة العلمية الدولية وأستاذاتهم وأساتذتهم.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ” المتوجون المغاربة بالأولمبياد الإفريقية درسوا الرياضيات بالفرنسية ”

    و من بعد ؟ باركا ما تدوخ على عباد الله.

    لو كانت الألمبياد بالإنجليزية أو الألمانية أو اليابانية أو أية لغة أجنبية لا يتقنونها ما فازوا. بل ما شاركوا أصلا.

  2. lلشعب يريد مدرسة واحدة لأبناء الطبقة الكادحة و الطبقة المحظوظة بنفس المناهج ونفس المخرجات ولييست إزدواجية التعليم مدارس القطاع الخاص لأبناء الأثرياء ومدارس العمومية لأبناء بؤساء المدينة والمغرب العميق فقانون الإطار ماجاء إلى لتزكية هذا التوجه وتسليع قطاع التربية والتعليم مشكل التعليم في بلدنا لا يمكن اختزاله في لغة التعليم ولكن تركيبته والذين يسهرون عليه ومنظري غايات التعليم وماذا نريد من هذا التعليم في وطننا الحبيب

  3. العلم لا لغة له، من الأجدر الأخذ باللغة الأصيلة و الوطنية ( لتسهيل التواصل و الفهم) و التأطير الصحيح يمكن من ترسيخ و صقل المواهب، درست العلوم الرياضية بالعربية وكنت متميزا جدا فيها و لم أكن أتقن الفرنسية و كانت سببا وحيدا في عدم التحاقي بالأقسام التحضيرية فذهبت إلى الجامعة و تمكنت من تجاوز هذه المرحلة بتميز و أنا في الصف الأول مكنتني من ولوج مدرسة مرموقة للمهندسين، ربط الفرنسية الفاسدة المفسدة بمستوى العلم و التعلم ضرب من ضروب العبث و تكريس الإنهزامية و التبعية المقيتة. أما عن خرجات هذا الشخص الغير مرغوب علينا و أعضاء حزبه في كل وقت وحين منذ أن تراجع نواب الضعف و الغفلة عن قرارهم بعد أن استشعروا بمدى تورطهم في شأن سيكلفهم مستقبل حزبهم البائس الخنوع و يعيده إلى الإنحطاط و الوهن نتيجة وقوف بعض رجالات المجتمع الوطنيين ضد مشروع ضرب التعليم العمومي و أداته ولغته العربية الأبية .

  4. المشكلة ليست في لغة التدريس و إنما في اللغة اللتي لها آفاق يا حبذا لو أبنائي يتعلمون المواد العلمية باللغة الإنجليزية لأنها لغة العالم الهند الصين و اليابان مليارين و نصف و أقول لأصحاب الردود اللتي سبقتني ما رأيكم ف لغتي العربية و تعابيري أنا من اللذين درسوا المواد العلمية باللغة الفرنسية قبل التعريب.

  5. و ها هي جامعاتنا التي تدرس بالفرنسية تتديل كل التصنبفات العالمبة والافريقية و العربية!!!!

  6. اية مقارنة هذه الاولمبياد و الرياضيات .ما هذا الاسلوب للتعبير ؟ الرياضة ليست هي الفرنسية.

  7. لا نريد تدريس العلوم لأجل المسابقات و التتويج على شاكلة لالة العروسة…….نريد علماء في العلوم يضيفون شيئا للعلم و يبدعون و يخترعون خدمة للمجتمع و الحضارة بهوية مغربية …..واش انتوما مراض ولا مالكم…..حقا عقول قاصرة……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى