برلماني : أن يتحكم حزب واحد بمفرده في قرارات الأغلبية الحكومية هذا هو العبث

وجه عدي بوعرفة، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، انتقادات لاذعة لرئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بسبب الارتباك الكبير، الذي تعرفه أشغال اللجنة في اجتماعاتها المخصصة للتصويت على مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

واتهم بوعرفة، في تصريح صحفي حزب العدالة والتنمية بعرقلة سير اجتماع التصويت على مشروع القانون على مستوى اللجنة بعد تراجعه عن التوافقات التي عقدها مع الأغلبية والمعارضة بخصوص إقرار تدريس بعض المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، مؤكدا أن مكونات مجلس النواب سبق أن توافقت فيما بينها حول المواد الخلافية، بما في ذلك لغة التدريس.

وقال النائب البرلماني عن “البام”، “أن يتحكم حزب واحد بمفرده في قرارات الأغلبية الحكومية هذا هو العبث، البيجيدي يرفض تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية لأسباب واهية لا علاقة لها بمقاصد وأهداف القانون”، متسائلا، في ذات الوقت، “كيف يعقل لحزب أن يعرقل مشروع قانون إطار ينتظره المغاربة للرفع من مستوى التعليم وينقلب على الصيغة المتوافق عليها دون أي اكتراث لأهميته”.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. المغاربة لا ينتظرون الرفع من مستوى التعليم باللغة الأجنبية المغاربة ينتظرون الرفع من مستوى التعليم – آ ش دارو للمغاربة هادوك اللي قراو الفرنسية أو قراو اولادهم من بعدهم بها من الاستقلال إلى اليوم –

  2. أن يتحكم حزب واحد بمفرده في قرارات الأغلبية الحكومية هذا هو العبث…… كلام جميل.. السؤال من هو هدا الحزب..البيجيدي او الاحرار

  3. رايي ان يستفتا الشعب المغربي على هذا القانون الاطار بعد نقاش مجتمعي شامل واخذ الراي من ذوي الاختصاص .لان البرلمان لا يمثل كل الشعب المغربي بل يمثل الاحزاب وكثير من المغاربة لا ينتمون الى اي حزب سياسي على علة هذه الاحزاب .

  4. lلشعب يريد مدرسة واحدة لأبناء الطبقة الكادحة و الطبقة المحظوظة بنفس المناهج ونفس المخرجات ولييست إزدواجية التعليم مدارس القطاع الخاص لأبناء الأثرياء ومدارس العمومية لأبناء بؤساء المدينة والمغرب العميق فقانون الإطار ماجاء إلى لتزكية هذا التوجه وتسليع قطاع التربية والتعليم مشكل التعليم في بلدنا لا يمكن اختزاله في لغة التعليم ولكن تركيبته والذين يسهرون عليه ومنظري غايات التعليم وماذا نريد من هذا التعليم في وطننا الحبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى