لبنى طريشة: تطوير التكوين المهني يروم الى تحقيق الذات

أكدت المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لبنى طريشة، أن خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث “مدن المهن والكفاءات” في كل جهة، التي تم تقديمها اليوم الخميس أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسعى إلى جعل التكوين المهني سبيلا لتحقيق الذات وطريقا للمستقبل.

وأوضحت طريشة، أن هذا المشروع يروم إعادة تأهيل عميق لقطاع التكوين المهني، بغية مواكبة التطور الاقتصادي للمملكة وتنافسية المقاولات، بجعل المورد البشري المؤهل ميزة تنافسية، مضيفة أن المشروع يروم كذلك تحسين الإندماج المهني للشباب.

وسجلت طريشة أن هذا المشروع يشتمل على جيل جديد من “مدن المهن والكفاءات” التي سيتم إحداثها في كل جهة من المملكة، مشيرة إلى أنه خلال هذه المرحلة الأولى من الإعداد “تم السهر على الاستفادة من تجربتنا السابقة وجمع كل الشروط الضرورية لتوفير تكوين ذي مستوى عال وذي جودة”.

وسلطت الضوء، في هذا الصدد، على اعتماد عرض تكويني تمت بلورته مع المهنيين، ويستجيب للخصوصيات الحالية والمستقبلية لكل جهة، وكذا على اعتماد ميثاق مجالي وتوفير معدات عالية التقنية تقرب الفضاء التكويني من حقيقة المقاولة.

وأبرزت المسؤولة كذلك اعتماد أسلوب حكامة جديد يشرك بشكل كبير المهنيين من مختلف القطاعات والمهن، ويمكن من مرونة أكثر للتكيف مع تغيرات سوق الشغل.

وأكدت أن التكوين من مستوى عال، يمر كذلك، بهندسة محينة حسب مقاربة الكفاءات تعزز ”التعلم بالممارسة”، بإدماج في كل مدينة منصات مختلفة للتطبيق، تكون متوائمة مع كل قطاع مع إيلاء اهتمام خاص لتعلم اللغات والمهارات.

ولهذا الغرض، أشارت المسؤولة إلى أن كل مدينة ستتوفر على ”مركز التأهيل للمهن” (كارير سنتر) الذي سيعمل على تعزيز تلك المهارات عند المتدربين، مضيفة أن ” التكنولوجيات الجديدة ستكون حاضرة بقوة في بلورة هذه البرامج الجديدة من خلال الاستعانة بالتعليم الإلكتروني وأجهزة محاكاة أخرى”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Le problème au Maroc est qu’on promet des projets irréalistes et irréalisables qu’on ne peut pas délivrer. On vit plus dans les théories et les idées qui demeurent stériles.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى