المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة تقود تجربة متميزة في دروس الدعم

أحمد مصباح – الجديدة

تزامنا مع العطلة المدرسية التي يستفيد منها تلاميذ أسلاك التعليمين العمومي والخصوصي، تحتضن حجرات الثانوية–التأهيلية محمد الرافعي بعاصمة دكالة، دروسا للدعم والتقوية في المواد العلمية (علوم الفيزياء – الرياضيات..)، يعطيها الأستاذ عثمان بلبركة، وزوجته الأستاذة لبنى زعمان، لأزيد من 500 تلميذ وتلميذة من مختلف المؤسسات التعليمية بمدينة الجديدة، والجماعات الترابية الخاضعة لنفوذها الترابي، والتابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة.
هذا، ويخصص الأستاذان بلبركة وزعمان الفترة الصباحية، التي تبدئ من الساعة ال11 وإلى غاية الساعة الثانية والنصف ظهرا، للتلميذات؛ والفترة المسائية التي تبتدئ من الساعة الرابعة والنصف زوالا وإلى غاية الساعة الثامنة مساءا للتلاميذ، المقبلون جميعهم على اجتياز الامتحانات الإشهادية.
وقام، صباح أمس الأربعاء، المدير الإقليمي للتعليم بالجديدة، رفقة رئيس مصلحة الشؤون التربوية، بزيارة ميدانية إلى الثانيوية-التأهيلية محمد الرافعي، حيث وقف، بحضور مدير المؤسسة التربوية، على سير دروس الدعم والتقوية في المواد العلمية، في ظروف جيدة داخل الأقسام التي اكتظت بالتلميذات. حيث حث المسؤول التربوي التلميذات المقبلات على اجتياز امتحانات الباكالوريا برسم دورة يونيو 2019، على المثابرة والتفاني في الدراسة والتحصيل، حتى يحظين بشرف الحصول بتفوق على معدلات وطنية عالية، تؤهلهن للولوج إلى المعاهد والمدارس العليا، سيما أن من بينهن تلميذات مجدات حصلن، الموسم الدراسي الماضي، في الامتحانات الجهوية، على معدلات عالية، تراواحت ما بين 18 و19/20.
وتعتبر بالمناسبة هذه التجربة في الدعم والتقوية متميزة ورائدة على الصعيد الوطني، بالنظر إلى الإقبال الكبير عليها من قبل التلاميذ والتلميذات من داخل وخارج مدينة الجديدة، سيما أن الأستاذين المتطوعين عثمان بلبركة وزوجته لبنى زعمان، كانا يدرسان بدورهما في هذه المؤسسة التربوية، الثانوية–التأهيلية محمد الرافعي، وحصلا منها على شهادة الباكالوريا بميزة جد مشرفة.
إلى ذلك، فمن المنتظر أن تعمم السلطات التربوية هذه التجربة الرائدة على المؤسسات التعليمية الخاضعة لنفوذ المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، وكذا، للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، وربما على باقي جهات المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى