الدرك الملكي بسيدي بوزيد يحبط عملية هجرة سرية من شواطئ الجديدة

أحبطت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، اليوم الاثنين، عملية هجرة سرية، من شواطئ الجديدة، في اتجاه الضفة الشمالية من “الإدورادو” بالقارة العجوز.

وحسب مصدر مطلع، فإن دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، انتقلت، في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين، إلى جماعة سيدي عايد، حوالي 30 كيلومترا جنوب عاصمة دكالة، وتحديدا إلى شاطئ “الحرشان”، حيث أوقفت 3 أشخاص كانوا يتأهبون للهجرة السرية عبر البحر، أو ما يعرف ب”الحريك”، على متن قارب تقليدي. وقد اقتادهم المتدخلون الدركيون إلى مقر المصلحة الدركية بمركز سيدي بوزيد، حيث استمعت إليهم الضابطة القضائية في محاضر قانونية، في إطار البحث القضائي الذي فتحته معهم في حالة سراح، تحت إشراف وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة.

“الحراكة” الثلاثة وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة، ينحدرون من “سيدي بوسلهام” بإقليم القنيطرة، وقد حلوا مساء أمس الأحد، بجماعة سيدي عابد بإقليم الجديدة، من أجل الهجرة السرية إلى أوربا، على متن قارب تقليدي، كان سيقلهم إلى وجهتهم المحددة، والتي من غير المستبعد أن تكون في مرحلة أولى، عرض سواحل الجديدة، بغية التسلل خلسة إلى إحدى السفن التجارية التي تغادر ميناء الجرف الأصفر، حووالي 15 كيلومترا جنوب الجديدة.

هذا، وقد يكون تدخل الدرك الملكي الذي حال في الوقت المناسب دون تتميم عملية “الحريك”، المتفق بشأنها مع منظمي الخجرة السرية، الذين لاذوا بالفرار، (قد يكون) جنبهم كارثة محققة في عرض المحيط الأطلسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى