المحكمة ترفض حضور “المهداوي” لعيد ميلاد إبنه

كشفت زوجة الصحفي حميد المهداوي، المعتقل بسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، عن رفض الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، طلي زوجها الرامي لحضوره في عيد ميلاد إبنه يوسف.

وجاء رفض المحكمة بعدما تقدم الصحفي حميد المهدوي خلال جلسة المحاكمة الأخيرة بتاريخ 22 مارس،ع بطلب إنساني يتعلق بمطالبته منحه سراحا مؤقتا ولو لمدة 3 ساعات من أجل إطفاء شمعة إبنه يوسف مع تقديم جميع الضمنات الالتزامات التي تراها المحكمة مناسبة.

هذا وقالت زوجة حميد المهداوي، بشرى الخونشافي، عبر تدوينة نشرتها على صفحة زوجها الشخصية، على أن ”المحكمة لم تعرض أي جريمة على المهدوي لحد الساعة حيث حينما كان يطلب من القاضي الطلفي بعرض الخطة أو الجرائم التي كان ينبغي التبليغ عنها وتمكينه من الحجج كان القاضي يرفض الجواب“ .

كما أضافت زوجة المهداوي، بالقول على أن ” المحكمة رفضت حضور الشاهد رغم أن الفصل 424 قانون المسطرة الجنائية يجيز لرئيس غرفة الجنايات احضار أي شاهد ولو بالقوة ان رفض الحضور، كما رفضت المحكمة أيضا إجراء الخبرة على الصوت “.

وزادت زوجة المهداوي قائلة بأن :” النيابة العامة هي الأخرى شابها إرتباك كبير بحيث كانت تدعي أن المشبوه هو مجرم خطير متأمر ينتمي لحركة 18 شتنبر وفي جلسة أخرى قالت أنه مجرد متعاطف متهور وبعد قالت أنه مبحوت عنه وفي آخر جلسة قالت بأنه منخرط دون تقديم أي دليل على كلامها“.

وختمت بشرى الخونشافي بالتأكيد على براءة الصحفي حميد المهداوي من المنسوب إليه، بسبب غياب أي دليل واضح أو حجة دامغة، حيث أوردت قائلة :” ورغم غياب جريمة وعجز المحكمة ومعها النيابة العامة تقديم دليل واحد ضد الصحفي المهدوي إلا أنها مازالت مصرة على محاكمة في حالة إعتقال ورفض تمتيعه بالسراح المؤقت “.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. يساري بورجوازي . اصحاب الشعارات والطبقات المسحوقة لا يحتفلون بعيد الميلاد أليس كذلك بلا هو كذالك…

  2. السي المهداوي طلبك لحضور عيد الميلاد خطأ الكل يريد أن يحضروا اعياد الميلاد لابناءهم كان دلك زمان حيت سارق اموال الخطوط الملكية الحضور الجنازة لم يعد هو يسبب رفظهم عليك انتظار عودته ليصلك دورك

  3. عيش نهار تسمع خبار
    مسجون يريد حضور حفل عيد الميلاد
    قد نتفهم طلبه لو تعلق الأمر بطلب حضور جنازة
    اما عيد الميلاد ؟؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى